تراجع الجنيه الإسترليني أمام اليورو والدولار يوم الاثنين بينما يركز المستثمرون على تباين سياسة الفائدة بين بريطانيا والولايات المتحدة ومنطقة العملة الأوروبية.
وفي كلمة ألقاها في بروكسل، تمسك أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا المركزي إلى حد كبير بلهجة إعلانه هذا الشهر بشأن أسعار الفائدة التي قال مسؤولون إنها تشير إلى تخفيف للحاجة إلى المزيد من زيادات الفائدة.
وتتوقع أسواق المال الآن زيادات للفائدة البريطانية بمقدار 135 نقطة أساس بحلول نهاية العام مقارنة مع 145 نقطة أساس قبيل كلمة بيلي، بما في ذلك فرصة بنسبة 55% لزيادة للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مايو.
وتعرض الاسترليني أيضا لضغوط أمام الدولار مع تسجيل عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام أعلى مستوى في ثلاث سنوات فوق 2.5%.
وهبطت العملة البريطانية 0.8% إلى 1.3075 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 16 مارس.
ومقابل اليورو، انخفض الاسترليني 0.7% إلى 83.90 بنس، وهو أقل مستوى منذ 18 مارس.