قال أبو بكر الديب الخبير الاقتصادي، إن مصر لديها إمكانيات عالية من الطاقة المتجددة، تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة منخفضة، موضحًا أن الهيدروجين وقود المستقبل والقائد للموجة الثانية من رحلة تحول الطاقة عالميا، حيث يساهم في خفض أسعار الكهرباء.
وأضاف الديب أن مصر تمتلك استراتيجية وطنية لتغيير المناخ 2050، تعمل على تخطيط وإدارة تغير المناخ على مستويات مختلفة بالبلاد، لدعم التنمية المستدامة وأهداف رؤية مصر 2030، من خلال خفض انبعاثات الكربون.
وأوضح أن مصر تمتلك أكبر مصادر للطاقات المتجددة من الرياح والشمس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يؤهلها لأن تكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة، وهو ما يساعد في إنقاذ البيئة ليس في داخل البلاد فقط، وإنما في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأشار الديب إلى أن الهيدروجين الأخضر عبارة عن وقود خال من الكربون مصدر إنتاجه هو الماء، وتشهد عمليات إنتاجه فصل جزيئات الهيدروجين عن جزئيات الأكسجين بالماء، بواسطة كهرباء يتم توليدها من مصادر طاقة متجددة.
وتابع بأن مصر خططت لرفع نسبة مشاركة الطاقات المتجددة من إجمالي الطاقة المستهلكة 20 % بنهاية عام 2022، إلا أنها نجحت في تحقيق ذلك قبل نهاية عام 2021، وأضافت قدرات كهربائية تصل لأكثر من 28 ألف ميجاوات، لتنويع مصادر الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الكربون والوصول إلى صفر انبعاثات.