قال الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية تحاول الخروج من عنق الصدمات والأزمات التي عصفت بالعالم، ومدى تأثير ذلك على ارتفاع أسعار النفط عالميًا.
وأوضح "خضر"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن هناك اتجاه إلى توفير الحلول البديلة؛ لمواجهة ارتفاع أسعار النفط من خلال تبني لدعم الاتجاه إلى مشروع إحلال الغاز الطبيعي محل البنزين والسولار في السيارات وتضافر الجهود لتطوير هذا المشروع.
بالاضافة إلى دعم إقامة محطات التموين بالغاز في المحافظات المختلفة من أجل انتشار تحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي؛ لمواجهة تلك الموجة الشرسة من الارتفاعات التي تواجه الاقتصاديات، والسعي إلى تحفيز المواطنين على استخدام تحويل سيارتهم واستخدام الوقود المزدوج.
وأضاف أن أهمية مشروع تحويل السيارات ومدى الآثار الإيجابية لهذا المشروع الهام أن الغاز الطبيعي أحد أهم الحلول لترشيد استهلاك البنزين والسولار وخفض جانب من الاستيراد في ظل استمرار تلك الأزمات العالمية، وكذلك المساهمة في خفض جانب من الدعم الموجه للمنتجات البترولية، وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أنه يمثل بعدًا بيئيًا مهما لكونه أنظف أنواع الوقود والحفاظ على سلامة البيئة في ظل التغيرات المناخية.
وتسعى وزارة البترول بدعم من الدولة المصرية في الاستمرار بتوصيل الغاز الطبيعي، وتحقيق أهدافه القومية في توفير وقود حضاري مستدام في المنازل؛ لتخفيف أعباء توفير أسطوانات البوتاجاز عن كاهل الموازنة العامة للدولة والمواطنين، فضلًا عن مشروع حياة كريمة والذي تم حاليًا توصيل 86 قرية بالغاز الطبيعي، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالإضافة إلى 180 قرية، وجاري حاليًا مد شبكات الغاز الرئيسية بها لخدمة حوالي 476 ألف عميل، وهناك 1185 قرية مدرجة ضمن خطة الصرف الصحي الحكومي سيتم مد شبكات الغاز إليها بعد الانتهاء الكامل من أعمال مد خدمات الصرف الصحي، كما تم مد حوالي 7224 كم شبكات جديدة خلال الـ9 شهور الماضية من العام المالي الحالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
