استقبلت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان صباح اليوم الإثنين وفداً يضم 40 رجل أعمال من دولة رواندا من أجل بحث العديد من الفرص الاستثمارية وتفعيل التبادل التجارى والفرص الإستثمارية بين البلدين، وترأس الاجتماع أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان بحضور كل من السيد بسيونى عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة التعاون الدولى والدكتور محمد عزت المدير الإقليمى لإتحاد الصناعات المصرية، وأكدو على أهمية التوجه نحو القارة الإفريقية الشقيقة في تعزيز التعاون الإستثمارى والتجارى.
كما حضر الاجتماع عادل الشنوانى عضو مجلس إدارة الجمعية والدكتورة هالة صلاح الدين مدير عام الجمعية وعددا من المستثمرين بالعاشر من رمضان أعضاء الجمعية.
تعزيز الفرص التصديرية
ورحب أيمن رضا، بالوفد الرواندى بزيارة جمعية المستثمرين التي تُعد أكبر وأقدم مدينة صناعية في الشر ق الأوسط وتضم كافة الأنشطة الصناعية فى مختلف المجالات بتكنولوجيا عالية وتضم المدينة قرابة 10 الاف مصنع وتساهم بقرابة 30% من إجمالى صادرات مصر، وأوضح أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة والقيادة السياسية لتعزيز التعاون التجارى والإستثمارى مع القارة الإفريقية خاصة في ظل توقيع عدة بروتوكولات تعاون مختلفة بين البلدين.
من جانبه أكد السيد بسيونى رئيس لجنة التعاون الدولى بجمعية مستثمرى العاشر على ضرورة تعزيز الفرص التصديرية وبحث فرص الإستثمار بين البلدين في العديد من مجالات الإستثمار على رأسها، صناعة السيراميك والأدوات الصحية والأدوية وتعبئة وتغليف الخصروات، مجالات تخصص الوفد الرواندى.
ورافق بسيونى الوفد الرواندى لزيارة عدد من مصانع العاشر من رمضان لإطلاعهم على جودة منتجات المصانع الكُبرى بالمدينة وتم تقسيمهم على مجموعات لزيارة عدة مصانع مشيرا بأن هناك تاريخ طويل بين البلدين مليئ بالحب والعلاقات الطيبية بين البلدين على كافة الأصعدة اقتصاديا وسياسياً.
تنسيق فرص الاستثمار
واقترح بسيونى تشكيل لجنة للمتابعة بين الجانبين لتنسيق كافة فرص الإستثمار ومتطلبات الوفد الرواندى مع كافة مصانع العاشر من رمضان صناعياً وتجارياً.
قال الدكتور محمد عزت المدير الإقليمى لإتحاد الصناعات المصرية بأن مصر لها باع طويل وعلاقات مميزة في التعاون مع القارة الإفريقية، مشيرا بأن مدينة العاشر من رمضان تعد أكبر المدن الصناعية في أفريقيا.
وقال عزت بأن الهدف من هذه الزيارة هو توقيع مزيد من الشراكات الإقصادية بين مستثمرين البلدين صناعياً وتجارياً.
على صعيد متصل أكد عددا من رجال الأعمال الروانديين بأن مدينة العاشر من رمضان يوجد بها كافة القطاعات الإقتصادية المطلوبة لدولة رواندا في مجالات كثيرة أبرزها مواد بناء وصناعات غذائية وهندسية وأدوية و صناعة النسيج والملابس الجاهزة والورق والكارتون ، مشيرا بأن أغلب احتياجات رواندا من المنتجات موجودة في مدينة العاشر من رمضان.
كما تُعد العاشر من رمضان أكبر منطقة صناعية في شمال افريقيا وتعد منطقة لوجيستية لإفريقيا وكافة القطاعات الاقتصادية الموجودة بها مهيئة للتعاون مع المستثمرين لدينا في رواندا.