استقبل هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا ألمانيًا يضم الدكتور كلاوس باير الرئيس التنفيذي لاتحاد تكنولوجيا بناء شبكات البنية التحتية بدون حفر GSTT، واتحاد VDMA أكبر اتحاد فيدرالى في أوروبا لصناعة الآلات والهندسة الميكانيكية وتكنولوجيا المصانع الألمانية، وفرانك هوفمان المنظم الرسمى Expotec لأجنحة وزارة الشئون الاقتصادية الألمانية الفيدرالية بالمعارض الدولية، و رادميلا لابوس ممثل أكبر اتحاد ألماني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم BVMV، والذي( يضم مليون شركة من مختلف القطاعات)، والدكتور هشام زعزوع رئيس مكتب اتحاد الاقتصاد الألماني للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم BVMW بمصر.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالوفد الألماني، معربًا عن تطلع الجانب المصري لتوطيد العلاقات المصرية الألمانية على كل الأصعدة، خاصة في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين.
واستعرض الوزير ملامح جهود الإصلاح والتطوير التي قامت بها الوزارة في الشركات التابعة لها، ورحب توفيق بمبادرة البدء بسلسلة من الاجتماعات مع المستثمرين الأجانب الراغبين فى تمويل تجديد الفنادق التاريخية فى وسط القاهرة ، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك في القطاع الصناعي بما في ذلك تطوير تشغيل وإدارة صناعة القطن والغزل والنسيج والصباغة وتطوير المحالج وتدريب العمالة، وتنفق الوزارة من أجلها 22 مليار جنيه لبناء وتجديد المصانع، وآلات على أحدث طراز من ألمانيا وسويسرا وإيطاليا.
ورحب بالشركات الالمانية للتعاون لنقل المعرفة الفنية للصناعة لإدارة مواقع الإنتاج على النحو الأمثل لمضاعفة الطاقات الإنتاجية.
وأكد الوزير أن مصر تهدف إلى أن تكون مركزًا إقليميًا للإنتاج للتصدير إلى دول الجوار (الشرق الأوسط وقارة إفريقيا).
من جانبه أشار الدكتور كلاوس باير إلى أن المصانع الألمانية الصغيرة والمتوسطة (SMEs) تعد أقوى من أي وقت مضى وهي المحرك الرئيسي لتطور الابتكارات التكنولوجيا الالمانية في العديد من القطاعات الصناعية، كما أن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في ألمانيا متنوع للغاية ويسمي بالـ Family Business وتديرها عائلات ألمانية تأسست منذ أجيال، وهم حقيقة "الأبطال الخفيين والقوي الدافعة لاقتصاد ألمانيا" - وهم قادة عالميون غير معروفين إلى حد كبير في الأسواق المتخصصة وتهدف هذه اللقاءات المثمرة الي تشجعيهم علي الانفتاح مع السوق المصري في مختلف القطاعات.
وقال إن تطوير الصناعات والتنوع في تقديم خدمات جديدة تساهم في الزيادة الإنتاجية على أساس التقنيات المبتكرة الشاملة، مثل الذكاء الاصطناعي (AI) أو تقنية Blockchain أو التكنولوجيا الحيوية ، إلى جانب الابتكارات الرقمية الأخرى، كلها مجالات تمتاز بها الصناعات الالمانية.
وأكد فرانك هوفمان،بأنه على ثقة بأن المستقبل القريب سيشهد المزيد من جذب الشركات الألمانية لمصر من خلال إنشاء شبكات تواصل متعددة بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال والشركات التابعة لها وتبادل الزيارات المشتركة والمعارض والمؤتمرات.
كما ناقش الوفد الألماني خلال اللقاء الإمكانات غير المستغلة لشركات إنتاج الأدوية، وأيضًا خط التجميع لمكونات صناعة السيارات ومزارع المواشي والقطاعات الأخرى التابعة للوزارة بما في ذلك الصناعات المعدنية وصناعات إنتاج المواد الكيميائية والورق والأسمدة من بين مواضيع أخرى.
كما رحب الوزير بإطلاق مبادرات مصرية ألمانية للترويج لمصر كسوق مستقبلي للاستثمارات الألمانية، مؤكدًا دعمه بأي طريقة ممكنة ومتابعة كافة الموضوعات التي طرحت أثناء اللقاء.
وحضر اللقاء المهندس هشام أبو العطا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير، والمهندس محمد السعداوي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والدكتور مهندس سامح السيد الرئيس التنفيذي للنصر العامة للمقاولات حسن علام، والمهندس محب سالم رئيس مجلس إدارة شركة مختار إبراهيم، والسيدة داليا تادرس، مساعد وزير قطاع الأعمال العام للشئون الفنية والمتابعة.