ترأس أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الاجتماع المنعقد لمناقشة النتائج المحققة خلال الفترة 2021 ضمن نتائج التنمية الاقتصادية الشاملة 'ركيزة الرخاء'، وخطة العمل المشتركة المقترحة لعام 2022 خلال إطار عمل الأمم المتحدة من أجل التنمية، بمشاركة باسل الخطيب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية 'اليونيدو'.
وأوضح أحمد كمالي أن مشاركة منظمات الأمم المتحدة تدعم الحكومة المصرية في تحقيق أجندة ورؤية مصر 2030، مؤكدًا حرص مصر على تحقيق التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب، من خلال العديد من المبادرات التي تسعى مصر لتنفيذها مبادرة حياة كريمة والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والعديد من المبادرات التي تتسق مع الأهداف الأممية.
موقع حرج نتيجة لتوالي الأزمات
وتابع كمالي أن ما يواجه العالم من ظروف غير محتملة من انتشار الجائحة وكذا الحرب الروسية الأوكرانية تضع الأنظمة في كافة دول العالم في موقع حرج نتيجة لتوالي الأزمات، كما أكد كمالي أهمية إجراء العديد من الاجتماعات لدعم التكامل والتنسيق بين الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة لدعم رؤية مصر2030 والأجهزة المعنية للتنمية المستدامة.
وأشار كمالي إلى أهمية توفير المزيد من مؤشرات الأداء الرئيسية الملموسة فيما يتعلق بما يتم تحقيقه، وضحًا أن هناك العديد من المؤشرات الأداء الرئيسية كتلك التي تتعلق بالمستفيدين من مشروع ما، مع ضرورة التركيز على مد تأثير مؤشرات قياس الأداء، موضحا أن أهمية وجود مؤشرات أداء رئيسية أكثر فاعلية لمعرفة مدى فعالية المشروعات المدعومة من الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، لافتًا كذلك إلى ضرورة التركيز على مكون النمو الأخضر، مشيرا إلى دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فيما يخص التحول نحو الاقتصادي الأخضر، ومبادرة احتساب الناتج المحلي الإجمالي الأخضر.
وأكد أهمية مشاركة المؤسسات والهيئات الحكومية المصرية كافة بالعمل وذلك لتحقيق الشمولية والنظرة الشاملة لكل عناصر العمل مع ضرورة مشاركة الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء في تدقيق البيانات، مشددًا على أهمية العمل التشاركي، لافتًا إلى قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالعمل على تحديث رؤية مصر 2030 مع مراعاة المشاركة الفعالة من كل الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ومن جانبه استعرض باسل الخطيب تقريرًا حول ما تم تحقيقه عام 2021 وخطة العمل لعام 2022، موضحًا أنه يتم العمل فيما يخص النتيجة الأولى والمتعلقة بالتنمية الاقتصادية الشاملة 'ركيزة الرخاء' لتحقيق رؤية الحكومة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير البرامج فيما يرتبط بالإصلاحات والسياسات الاقتصادية.
وأوضح الخطيب أن العمل بالتقرير قد بدأ بنهاية 2017 و 2018، حيث تم الاستعانة بالإحصائيات المتاحة حينها، مؤكدًا أن العمل بالدورة التالية سيتم الاعتماد فيه على جمع معلومات خطط الأساس المستجدة وتحديث الاحصائيات والأرقام وفقًا لذلك.