كشف إدريس محمد، العضو المنتدب لشركة 'آكام' للتطوير العقارى عن الانتهاء من نحو 75% من أعمال الإنشاءات بمشروع 'سيناريو' العاصمة الإدارية الجديدة والاقتراب من تسليم وحدات المرحلة الأولى بالكامل، وفقا للجدول الزمنى الموضوع من قبل الشركة والمتفق عليها مع العملاء كما سيتم بدء تسليم المرحلة الثانية بنهاية العام الجارى، بالإضافة إلى تجاوز معدلات إنشاء مشروع SCENE7 لنحو 45 % حتى الان مشيرا إلى أن عام ٢٠٢٢ سيشهد انطلاقه جديدة ومختلفة جدا لشركة اكام مع بدء طرح مشروعها الجديد بالسوق المصرى.
وأشار محمد فى تصريحات صحفية على هامش مشاركة الشركة بمعرض 'نيكست موف' والذى تبدأ فعالياته فى الفترة من ٢٦ وحتى ٢٨ مايو الجارى الى تقديم عروض وتسهيلات للسداد تصل إلى ١٠ سنوات على وحدات محدودة ومميزة جدا بمشروع سيناريو والمرحلة الرابعة لمشروع SCENE 7 خلال أيام المعرض فقط موضحا أن مشروع سيناريو والمقام على مساحة ٤٠ فدان بمنطقة R7 يضم ١٦٠٠ وحدة بمساحات متنوعة تتراوح بين 157 وحتى 451 مترا مربعا بالإضافة إلى مول تجارى خاص بالمشروع، تم تجاوز نسبة مبيعاته ٨٠ % ولم يتبقى الا عدد من الوحدات المتميزة جدا بالمشروع.
منتجات عقارية تلبى احتياجات العملاء
وأضاف محمد أن شركة ' آكام ' تعتمد فى تنفيذ مشروعاتها على الابتكار من أجل التغيير والتحول إلى أسلوب حياة أفضل، وأن الشركة منذ انطلاقها فى السوق المصرى وتنتهج رؤية خاصة بها تعتمد فى الأساس الأول على البحث والدراسة للسوق والعملاء من خلال مركز الأبحاث الخاص بها من أجل هدف أساسى وهو تقديم منتجات عقارية تلبى احتياجات العملاء وترسخ لمفهوم جودة الحياة والسعادة قبل البدء فى اى مشروع من مشروعات الشركة وهذا ما حدث بالفعل مع اولى مشروعاتنا بالعاصمة الإدارية الجديدة وهو مشروع سيناريو الذى أوشك على الانتهاء وامتدت لمشروع الشركة الثانى وهو SCENE7 اول كومباوند رياضى متكامل بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى تجاوزت معدلات انشاءه ال 45 % بنفس النهج والفكر المعتمد على توفير مفاهيم السعادة وتطبيقها على أرض الواقع بمشروعاتهم، مؤكدا أن السعادة جزءا اصيلا بكل مشروعات اكام الحالية والمستقبلية من خلال تحقيق مفهوم متكامل للسعادة باعتبارها أسلوب حياة داخل مشروعات الشركة بالكامل.وأوضح محمد أن الفترة المقبلة وبعد النجاحات الكبيرة التى حققتها الشركة بمشروعيها سيناريو وSCENE7 تستعد الان لتحقيق نجاح جديد برؤية متكاملة للسعادة سيكون مفاجأة للسوق المصرى بكل المقاييس لافتا الى ان الشركة عكفت شهور فى عمل ابحاث ودراسات لهذا المشروع ليكون متفردا فى كل خدماته وامتيازاته الخاصة التى سيقدمها للعملاء لكى يكون الاختيار الأمثل لهم وسط العديد من المشروعات المنافسة فى المنطقة التى سيكون بها مشروعهم الجديد وهذا ما جعل الشركة تلجأ فى خطتها التسويقية الحالية لاضفاء حالة السعادة التى استطاعت الشركة أن تحققها فى مشروعاتها على العلامة التجارية الخاصة بها من خلال مزج الوان معينة معا يرمز كل لون منها لمعنى معين ما بين النجاح والطاقة والاتزان والشغف والتفاؤل والامل والتى ترمز جميعها معا إلى مفاهيم ومعتقدات راسخة لدى الشركة تضفى حالة من البهجة والانطلاق والسعادة.
اما عن توقعاته للوضع الحالى وتأثر حركات المبيعات والقطاع بعد الاضطرابات الاقتصادية وارتفاع أسعار مواد البناء وتحرك سعر الصرف وارتفاع الفائدة البنكية أكد إدريس محمد أن الوضع الاقتصادى الحالى هو نتيجة طبيعية لازمات اقتصادية عالمية ولم تتاثر به مصر بمفردها بل هى أزمة عالمية تأثر بها كل دول العالم ولكن يظل الوضع فى مصر والتنبؤ بما سيحدث خلال الفترة المقبلة للقطاع العقارى أمر صعب لأن الشعب وطبيعته مختلفة عن أى دولة أخرى، بالإضافة إلى أن القطاع العقارى يظل دائما وعلى مر أزمات عديدة هو الملاذ الأمن للاستثمار فى مصر ويظل الطلب مرتفعا على الوحدات العقارية بمختلف أنواعها لأننا فى السوق لديه طلب حقيقى على العقار وهو السبب الذى يرجح كافة استقرار حركة المبيعات وعدم تأثرها بشكل كبير بالظروف الاقتصادية الحالية.
وتابع: أما بالنسبة لتأثير الوضع على الشركات فكل شركة عقارية لديها خبرة وتعمل بالسوق فمن الطبيعى ان تقوم فى دراستها لتنفيذ اى مشروع بعمل دراسة تحوطية للازمات التى من الممكن أن تتعرض لها خلال تنفيذ المشروع مما يقلل من حجم الخسائر ويجعل الشركة قادرة على امتصاص اى تحديات قد تعوق تنفيذ المشروع موضحا أن الشركات صاحبة الرؤية والدراسة الكافية والتى تراعى احتياجات العملاء ولديها تنوع فى مساحات وحداتها هى الأكثر قدرة على تجاوز الزيادات السعرية الأخيرة، مشيرا إلى أن الشركة فى الفترة الأخيرة لم ترفع أسعارها للوحدات بزيادة موحدة ولكن اختلفت نسب الزيادة حسب طبيعة الوحدة والمشروع وتراوحت من ٥ إلى ١٠ % وهناك وحدات داخل مشروعى الشركة بالعاصمة لم ترفع أسعارها وحتى الآن لم تقرر الشركة اى زيادة سعرية جديدة فى أسعار وحداتها.