يرى الدكتور سيد قاسم الخبير الإقتصادي، أن هناك صعوبات تواجه متخذي القرار من شدة الضبابية الاقتصادية، حيث أن الوضع يزداد تعثراً أمام متخذي القرار، بل بات يمثل اختناقا للملتفين حول منضدة القرار .
وأوضح أن العالم سيقابل الفترة القادمة موجات إضطرابات اقتصادية غير متوقعة، فلم تعد مجرد احتمال، ولكن علينا أن نستفيد من هذه الإضطرابات فإقتصاد الغد سيحمل آليات إبتكار، كما يحمل إضطرابات للأسواق.
وأضاف أن العالم الاقتصادي يطارده شبح التضخم فى كل مكان، وأن التضخم الذي انتشر مؤخَّراً لن يختفي قريباً وسط أزمات سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع أسعار السلع الأولية، وزيادة الطلب بعد انتهاء الإغلاق، واستمرار عمليات التحفيز النقدي، ونقص الأيدي العاملة.
وأوضح أن البنوك المركزية حول العالم بدأت إستخدام أحد آلياتها لمقابلة هذا التضخم وهى رفع سعر الفائدة أكثر من مرة لسحب السيولة المتواجدة بالأسواق، مضيفا أن المركزى الروسي فاجأ الجميع اليوم، بقرار خفض سعر الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس إلى 11% سنويا ابتداء من 27 مايو الجاري.