قالت الدكتورة شيماء فرغلي الخبير الاقتصادي ، إن القطاع العقاري واجه العديد من التحديات سواء على مستوى الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أو على مستوى القطاع الخاص ممثلا في الشركات العقارية.
وأضافت "فرغلي"، خلال تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن هذه التحديات والتي بدأت من عام 2020 مع تفشي فيروس كورونا وصولًا بالأحداث العالمية من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على ارتفاع الأسعار وكذلك قرارات الفيدرالي الأمريكي جميعها انعكست على كافة القطاعات ومنها القطاع العقاري ولكن مع ذلك أثبت صموده وقدرته على الاستمرارية.
وأشارت، إلى أن هذه التحديات أثرت على حركة البيع والشراء للمنتج العقارى الأمر الذي أدى إلى تراجع نسب المبيعات لدى القطاع الخاص ممثلا في الشركات العقارية بنسبة تتراوح بين 30 و 40% بسبب هذا التباطؤ.
وأفادت "فرغلي"، أن الأمر اختلف تمامًا بالنسبة للحكومة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والتي استمرت في مشروعاتها العمرانية سواء في مجالات البنية التحتية أو المشروعات السكنية وطرح الأراضي بالمدن الجديدة بنسب إنجاز تتخطى 80% لبعض منها.
وأوضحت، أنه على الرغم من التحديات التي واجهت القطاع العقاري إلا أن المطورين العقاريين تمكنوا من تدارك تلك المخاطر التي أحاطت القطاع وبدأوا في تقديم عدد من العروض لعملاءهم لتحقيق المستهدف من المبيعات.