توقع هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، اتجاه لجنة سياسات البنك المركزي، إلى تثبيت سعر الفائدة، رغم قرار الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة 0.75%.
وأضاف "أبو الفتوح"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن قرار الرفع سيؤثر بصورة غير مباشرة على السياسة النقدية حيث سيؤثر على حجم الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين، والتي شهدت انخفاضًا ملحوظًا خلال الشهور الماضية، إضافة إلى ذلك أن معدل التضخم السنوي في مصر خلال مايو بلغ 13.5% أقل من المتوقع.
وأوضح أن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وضع لجنة السياسة النقدية في تحد ضخم .
وأشار إلى أن رفع الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية أدى إلى زيادة الدولار أمام العملات الأجنبية ومنها الجنيه المصري، وبالتالي ارتفاع الاستثمار في الدولار مما يتطلب من البنك المركزي المصري رفع الفائدة للتصدي لتلك الظاهرة، غير أنه في المقابل سيؤدي إلى تعميق التباطؤ في الأسواق.