قال د. حسن بخيت الخبير الجولوجي، إن صحراء مصر الغربية أشبه بمنجم للطاقة الشمسية يحتاج إلى إرادة وإدارة ومعرفة وتقنيات وتمويل لتوليد هذه الطاقة.
وأوضح أن الطاقة الشمسية إحدى البدائل الممكنة لتغطية الطلب على الطاقة بكافة أشكالها وتحقق الاستهلاك الآمن والمستدام لموارد مصر من البترول والغاز الطبيعي وتساهم في الحفاظ على البيئة، موضحا أن هناك بعض المعوقات التي تواجه استخراج الطاقة الشمسية من الصحراء الغربية وأبرزها عدم قدرة مصر على إنتاج خلايا السليكون التي يتم وضعها بأشكال وأبعاد هندسية معينة لتحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية.
وأضاف أن مصر تمتلك ثروة كبيرة من عروق المرو والرمال السيليكا النقية، فضلا عن الكثير من الأبحاث والدراسات لإنتاج السليكون النقى المستخدم في ألواح الخلايا الشمسية، وأن عدم الاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية يرجع إلى ارتفاع تكلفة تصنيع الخلايا بالإضافة إلى الرعاية الشديدة التي تحتاجها لتنظيف أجزائها بشكل مستمر خاصة أنها ستثبت في منطقة صحراوية وتتعرض للهواء المحمل بالرمال.
وتابع بأن هناك دراسة سنغافورية حديثة أكدت أن الدمج بين الألواح الشمسية ثنائية الوجه التي تمتص ضوء الشمس من جانبين بدلًا من جانب واحد، وتكنولوجيا االتعقب أحادية المحور يساعد على إنتاج مزيد من الطاقة الشمسية بتكلفة أقل.