سيد قاسم: تحريك أسعار الوقود لمنع تحمل الدولة أعباء إضافية

قال الدكتور سيد قاسم عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والخبير الاقتصادي، إن موجة التضخم ناتجة عن التوترات الجيوسياسية ما أثر على الأجواء الاقتصادية، وأدى إلى تذبذب وتحرك أسعار النفط لأعلى.

وأضاف أنه بالتبعية لجأت لجنة التسعير التلقائي، إلى تحريك الأسعار لمنع تحمل الموازنة العامة للدولة أعباءً إضافة، مشيرا إلى أن الموازنة المالية آلية وليست هدفا، بمعنى أنها آلية استرشادية للمصروفات والإيرادات المستقبلية، بالإضافة إلى أنها تعتبر آلية رقابية على الآداء، فالتأثير سيكون مباشرا على الميزانية وليس الموازنة.

وتابع بأنه يُعقد اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، بشكل ربع سنوي ، حيث يتم تثبيت أو تعديل أسعار المواد البترولية التي تتأثر وتتغير نتاج استحداث فى مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية فى السوق المحلي ، حيث تعمل آلية التسعير بربط الأسعار المحلية للمنتجات البترولية بأسعار البترول العالمية، من خلال تطبيق معادلة سعرية تشمل سعر صرف العملة المحلية وأسعار البترول العالمية ونسب المواد البترولية المستوردة والتي تحدد سعر البيع محلياً للمستهلك.

وأشار إلى أن أهم ما سيتأثر بهذه الزيادة الأخيرة، هي زيادة أسعار الانتقالات للمواطن بالإضافة إلى العديد من السلع وهو الأمر الذي سيستغله بعض التجار.

ودعا الدولة لاستخدام آلياتها الرقابية لتظهر دورها المنوط من خلال بورصة السلع، وجهاز حماية المستهلك.