قال المهندس أسامة الشاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا للمشاركة في حوار بطرسبرج للمناخ، تدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية في تصريحات له اليوم، أن ألمانيا تعد شريكا تجاريا قويا لمصر إذ تجاوز التبادل التجاري بين البلدين 6 مليارات دولار خلال العام 2021، داعيا لأهمية استغلال تقارب المواقف السياسية بين القيادة المصرية والألمانية فى تعميق الصناعة المصرية خاصة فيما يتعلق بالصناعات الهندسية التي تعد فيها ألمانيا بلدا متقدما للغاية.
وطالب الشاهد بالترويج للفرص الاستثمارية خاصة في مجال الصناعات الهندسية والطاقة الجديدة والمتجددة في أوروبا وخاصة ألمانيا، حيث نفذت مصر العديد من الإصلاحات الاقتصادية المتعلقة بالقطاع الصناعي مؤخرا، وبحسب عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية فإن ميزان التبادل التجاري خلال العام الماضي لصالح ألمانيا، إذ بلغت صادرات ألمانيا لمصر نحو 4.9 مليار دولار في مقابل صادرات مصرية تجاوزت 1.1 مليار دولار، وهو ما يستوجب إعادة دراسة الأمر ووضع استراتيجية لزيادة الصادرات المصرية إلى سوق حيوي في قلب القارة الأوروبية.
وقال عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن القطاع الصناعي المصري خاصة صناعة البتروكيماويات قادرة على تحقيق طفرات نوعية عملاقة فى الصادرات إلى أوروبا وفي القلب منها ألمانيا، كما أن صادرات الصناعات الهندسية إلى ألمانيا حققت نموا يتجاوز 80% خلال العام الماضي، مضيفا أن وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا يعد فرصة قوية للغاية لقطاع البتروكيماويات المصرية للنفاذ إلى الأسواق المختلفة في ظل نمو الاكتشافات البترولية داخل مصر مؤخرا.
يذكر أن عدد الشركات الألمانية العاملة في مصر نحو 1180 شركة، باستثمارات تتجاوز 7 مليارات دولار في قطاعات البنية التحتية والطاقة والصناعة والسياحة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
