كشف الدكتور محمد أنور عضو غرفة الصناعات الغذائية، وأحد رواد صناعة المكلات الغذائية في مصر، أن سوق المكملات الغذائية يحقق طفرة وإقبالا متزايداً محلياً وعالمياً، خصوصاً في أغذية الرياضيين والحوامل وذوي القدرات الخاصة ومرضي الكبد والأطفال.
وأضاف "أنور"، في بيان صحفي اليوم، أن قطاع المكملات الغذائية يخدم قطاعاً كبيراً من السكان في أي بلد، وحاليا يجري توطين صناعة المكملات الغذائية في مصر بشكل جيد، وعلي الرغم من الظروف الدولية الأخيرة فإن معدلات التصدير المكملات ترتفع بالرغم من حداثة القطاع بالسوق المصري، لافتًا النظر في الوقت نفسه إلى أن سوق المكملات الغذائية لا يزال بحاجة للعديد من المصنعين وأيضا من الأصناف الجديدة علي أن يكون الهدف هو التصدير وليس السوق المحلي فقط.
وأوضح أن قطاع المكملات الغذائية هو قطاع وليد في مصر، حيث بدأ بشكل فعلي مع انشاء هيئة سلامة الغذاء عام 2018، وقبل هذا التاريخ كان قطاع المكملات الغذائية سوقاً غير منضبط وعشوائيا، بسبب انتشار المكملات الغذائية المهربة التي لم تخضع للجهات الرقابية، قائلا "حقيقية هو قطاع واعد يحقق نقلة نوعية ونمواً وصل لـ 1000% خلال الثلاث سنوات الماضية، ويمكن أن نحقق مليار دولار صادرات من المكملات الغذائية خلال خمس سنوات فقط في حال توافر الرغبة والتشريع الكافي لتنظيم الصناعة".
أشار "رئيس مجلس إدارة شركة أورجانكس للمكملات الغذائية"، إلى أنه لتحقيق زيادة الصادرات يجب أولا توحيد التشريعات والقوانين المنظمة لصناعة المكملات الغذائية، وأيضاً توحيد الجهات الرقابية، خصوصاً ما يتعلق بالجمارك وترخيص المنتجات، والتي يحدث فيها تضاربا بينها وبين صناعة الدواء، وأيضاً ما يتعلق باستيراد الخامات والتي تظل بالمواني لمدد تصل لثلاث أشهر، ويجب تقليص هذه المدد لثلاث أيام أو أسبوع علي الأكثر، وهو يرفع التكلفة ويؤثر علي جودة المكملات.