بتفق الخبراء على أن صفقات الاندماج بين الكيانات الاقتصادية المختلفة، تعمل على تعزيز الحركة الاقتصادية، وتحفيز الأسواق، وهو ما ينطبق بالطبع على السوق العقارية، مما يرفع من قدرة الشركات العاملة في هذه السوق على الوفاء بالتزاماتها.
وقال المهندس محمود داود، الخبير العقاري والاستشاري، إن التحديات والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليا، لا شك ستلقي بظلالها على القطاع العقاري، موضحا أن عملية الاندماج بين الشركات العقارية العملاقة، سيكون لها انعكاساتها على السوق العقارية المحلية، ومن نتائجها الإسهام في توازن السوق، وتعزيز الثقة فيها.
وقال أيضا: "لا نستبعد حدوث صفقات اندماج واستحواذ في السوق المحلية، بين شركات التطوير العقاري، خلال المستقبل القريب، لمواجهة الأزمة المالية التي تجتاح العالم حاليا"، لافتا إلى أن عمليات الاندماج قد توفر الدعم المالي من قبل الشركات الكبيرة، لنظيرتها الصغيرة، مما يساعد في مواصلة النمو، خلال الوقت الذي يستمر فيه بتنفيذ المشروعات التطويرية.