شهدت إيرادات قناة السويس ارتفاعا خلال الفترة الحالية غير مسبوق بنسبة تصل لـ20.7% لتسجل حوالى 7 مليارات دولار، وذلك مقارنة بنحو 5.8 مليارات دولار في 2020/2021، وذلك وفق ما أعلنه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وقال الدكتور محمد راشد أستاذ الاقتصاد بجامعة بنى سويف، إن قناة السويس استطاعت تحقيق أعلى إيرادات في تاريخها خلال العام المالي المنقضي 2021-2022 بقيمة 7 مليارات دولار مقابل 5.8 مليار دولار في العام المالي السابق عليه بزيادة قدرها نحو 20.7%.
وأوضح، فى تصريح خاص ل"أهل مصر"، أن العام المالي الماضي شهد زيادة كبيرة في أعداد السفن العابرة للقناة بإجمالي 22032 سفينة مقابل عبور 19047 سفينة خلال العام المالي السابق عليه بنسبة زيادة قدرها نحو 15.7%، موضحا أن هذه الزيادة الملموسة فى الإيرادات ترجع إلي قيام الهيئة برفع رسوم العبور في قناة السويس بعد ارتفاع أسعار نولونات الشحن علاوة علي ارتفاع أسعار البترول منذ بداية العام الجاري مما جعل السفن تبحث عن أقصر الطرق في وجهتها البحرية لتقليل التكاليف الاقتصادية ، بالإضافة الى تخفيض عدد أيام الإبحار لتوفير الوقود.
وأضاف أن الحرب الروسية الأوكرانية أعادت رسم خريطة التجارة العالمية فضلا عن الرسوم الإضافية التى فرضتها الهيئة وفق تعريفات معينة علي أنواع محددة من السفن لكل منها تعريفتها الخاصة ولا سيما بعد زيادة مرور السفن ذات الطوابق العديدة، موضحا أن زيادة قيمة حقوق السحب الخاصة والتي يتم بها تسعير رسوم العبور في قناة السويس ساهمت في زيادة إيرادات القناة بعد بلوغها مستويات قياسية.