قال الدكتور محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إن ارتفاع سعر الدولار، واقترابه من الـ20 جنيها في الأسواق المصرية، يعود إلى 7 أسباب.
وأوضح عبد الهادي في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الدولار على مستوى العالم يشهد انخفاضا فيه سعره، على عكس مصر، وذلك نتيجة لما يلي":
1- الحرب الروسية الأوكرانية.
2- ارتفاع سعر السلع مما أدى إلى انخفاض الاحتياطي النقدي الأجنبي، الذي سجل 33.375 مليار دولار، في نهاية شهر يونيو، فاقدا 5.95% من قيمته على أساس شهري، وبالتالي فإن أي انخفاض في الاحتياطي ينعكس بالسلب على قيمة الجنية مقابل الدولار.
3- تخارج الاستثمارات الأجنبية من المحافظ، واتجاهها إلى الدول الأخرى التي ترفع أسعار الفائدة.
4- تراجع مصادر الدولار في مصر وهي: السياحة، وتحويلات المصريين في الخارج، والصادرات، والإنتاج، والاستثمار الأجنبي، في سندات وأذون الخزانة المصرية، وذلك بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
5- ارتفاع نسبة التضخم في مصر مسجلا 14.6% في يونيو مقابل 13.3% في مايو .
6- النقاش حول قرض من صندوق النقد الدولي بشأن الدعم وإجراء تعويم كامل الجنيه.
7- مشكلة الغذاء والطاقة في العالم كله، مما شكل ضغطا على فاتورة الاستهلاك الناتجة، عن استيراد بعض السلع الأساسية، مثل: القمح.