أكد الاتحاد المصري للتأمين أن العالم اليوم أصبح يتسم بسرعة التحول الرقمي، وأن النقطة التي يتقاطع عندها الذكاء البشري مع الذكاء الاصطناعي توفر إمكانيات لا حدود لها، لافتا إلى أن التحليلات التنبؤية لم تعد مجرد خطة مستقبلية بل أصبحت حقيقة واقعة ستشكل مستقبل التأمين وتغيّر الطرق التي تعمل بها الصناعة.
وأضاف خلال نشرته الأسبوعية التى أصدرها اليوم، أنه طالما أن هناك بيانات وأجهزة كمبيوتر لتحليلها، فسيكون هناك تعلم آلي لذا فقد أصبحت التحليلات التنبؤية وستظل تمثّل جانباً أساسياً من خدمات التأمين.
وأوضح أنه يتعين على الصناعة اتخاذ موقف استباقي، والاستثمار في أدوات مثل التحليلات التنبؤية لتحسين كفاءتها التشغيلية وربحيتها بالإضافة إلى تقديم خدمة للعملاء ليست فقط أكثر كفاءة ولكنها شديدة الخصوصية.
وأوصى الاتحاد فى نشرته شركات التأمين التي ترغب في تنمية أعمالها دون إغفال احتياجات العملاء اعتماد نهج آلي من خلال استخدام التحليلات التنبؤية والذكاء الاصطناعي.