أشاد الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، بقرار اختيار المهندس أحمد سمير وزيرا للصناعة والتجارة، مشيرا إلى أنه أحد أبناء الصناعة وعلى دراية كاملة بهموم ومعوقات الصناعة والإنتاج المحلى.
وناشد رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، الوزير الجديد بأن تكون هذه الفترة هي فترة ذهبية لمنح الصناعة حقها باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية سعياً لتحقيق حلم القيادة السياسية 100 مليار دولار صادرات، رغم أن هذا الرقم متواضع مقارنة بإمكانيات الصناعة الوطنية.
وأوضح الدكتور سمير عارف، أن أبرز التحديات التي تواجه رجال الصناعة هى البيروقراطية العقيمة التي تعوق إنشاء المصانع وارتفاع أسعار الأراضى والطاقة وكثرة المستحقات الضريبية على المصانع التي تجعل القطاع غير جاذب للاستثمار.
وطالب "عارف"، الوزير الجديد بضرورة التركيز على ضم القطاع الموازى للقطاع الرسمي، حيث إنه الحل الرئيسى لزيادة التدفقات النقدية للموازنة المصرية بدلا من الضغط على القطاع الرسمي لتحقيق التزامات الدولة في الموازنة.
يذكر أن أحمد سمير وزير الصناعة الجديد، كان يشغل منصب رئاسة اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب في دورته الحالية، وقبلها رئاسة لجنة الصناعة في الدورة السابقة، وأحد المستثمرين البارزين في القطاع الصناعي بمدينة السادس من أكتوبر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
