اتفق مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على ضرورة استمرار رفع معدلات الفائدة لحين خفض معدل التضخم بشكل قوي من مستوياته الحالية.
وأظهر محضر الاحتياطي الفيدرالي عن اجتماعه المنعقد في الشهر الماضي، أن أعضاء لجنة السوق المفتوحة يرون أنه من المطلوب تحريك معدلات الفائدة لمستويات مقيدة – ما يعني مستويات مرتفعة بشكل كافي لإبطاء النمو الاقتصادي-.
وكان اجتماع شهر يوليو الماضي قد شهد قرار الفيدرالي برفع معدل الفائدة الأمريكي 75 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي، في مسعى لكبح جماح التضخم الذي وصل لأعلى مستوياته في 41 عامًا خلال يونيو، قبل أن يتباطأ في يوليو.
وأشار المحضر إلى أن بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يرون أن معدل الفائدة الحالي يظل أقل من المستوى المحايد على المدى القصير.
في حين أبدى بعض مسؤولي الفيدرالي قلقهم بشأن مخاطر تشديد البنك المركزي للسياسة النقدية بأكثر مما هو ضروري.
وينتظر المستثمرون عقد الاجتماع المقبل للفيدرالي في نهاية شهر سبتمبر المقبل، وسط توقعات برفع معدل الفائدة بما يتراوح بين 50 أو 75 نقطة أساس.