انتهت شركة مصنع جمجوم للأدوية ('جمجوم فارما') الكائن مقرها بجدة في المملكة العربية السعودية من أعمال الإنشاء والتجهيزات والتشغيل لمصنعها الجديد بمدينة العبور بمحافظة القليوبية بمصر، تمهيداً لافتتاحه رسمياً بنهاية العام الجاري، ليصبح أحد الاستثمارات السعودية التي تم ذكرها خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لجمهورية مصر العربية تنفيذا على أرض الواقع.
وصرح السيد محمود بن يوسف جمجوم، رئيس مجلس إدارة مجموعة جمجوم فارما أن المصنع الجديد تم تشييده على مساحة 15527 متر مربع، وتقارب استثماراته مليار جنيه مصري، ويأتي ضمن خطة توسعات وفتح قنوات استثمارية جديدة في الدول الشقيقة، مشيراً إلى أنه من المتوقع افتتاح المصنع خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة جمجوم فارما أن الشركة تسعى إلى أن يوفر المصنع ما يقرب من 400 فرصة عمل، مؤكدا ثقته الكاملة في الخبرات المصرية التي ستسهم بجانب التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في التصنيع في تحقيق الخطة الإنتاجية التي تصل إلى حوالي 41 مليون وحدة سنوياً من مختلف خطوط الإنتاج.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق يوسف حسني، الرئيس التنفيذي لمجموعة جمجوم فارما أن سيكون لدى المصنع طاقة صناعية تقدر بحوالي 41 مليون وحدة سنوياً تغطي معظم التخصصات الطبية مثل قطرات العين، والأقراص والكبسولات الجيلاتينية الصلبة ، و الكريمات والمراهم الخاصة بالجلد ، والتي تعتمد جميعها على أحدث تكنولوجيا إنتاج الدواء ' automated compact lines ' من أكبر مصنعي ماكينات التصنيع الدوائي في العالم.
وأضاف أن إدارة جمجوم فارما – مصر تضم نخبة من خبراء الصناعات الدوائية بقيادة الدكتور هشام السيد، مديراً عاماً لمصر وشمال إفريقيا، والدكتور عبد المنعم خطاب، مديرا للمصنع، والدكتورة ماجي فوزى، رئيسا لقطاع الجودة لمصنع الجمجوم فارما للصناعات الدوائية بمصر.
وتنتمي مجموعة جمجوم لعائلة تجارية حظيت باحترام كبير على مدار سنوات عملها المائة في القطاع التجاري بالمملكة العربية السعودية، وتركز المجموعة بشكل خاص على قطاع الرعاية الصحية لأكثر من 60 عاماً في المملكة العربية السعودية.
وتم تأسيس شركة مصنع جمجوم للأدوية كشركة سعودية مملوكة بنسبة 100٪ ومقرها جدة بالمملكة العربية السعودية، وبدأت الشركة عمليات التصنيع والمبيعات منذ عام 2000م، أي قبل 22 عاما، وكان تركيزها منصبًا على إنشاء قاعدة راسخة في السوق المحلية في المملكة العربية السعودية، أعقبها توسع تدريجي في العديد من أسواق التصدير في الشرق الأوسط وأفريقيا.