في منطقة اليورو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري وسنوي، حيث وصل إلى مستوى قياسي وأعلى قليلاً من التوقعات، وجاءت المساهمات الأكبر من الطعام والكحول والتبغ والخدمات، بينما انخفضت تكاليف الطاقة خلال الشهر.
مديري المشتريات
واستمر النشاط الاقتصادي في التراجع في يوليو خلال التقرير الشهري للأسواق العالمية في شهر أغسطس، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات بقطاعي التصنيع والخدمات إلى أدنى مستوى في عدة أشهر، وكذلك تأثر كلا القطاعين سلباً بارتفاع الأسعار وتفاقم تكاليف المعيشة.
وانخفضت ثقة المستهلك إلى أدنى مستوى لها منذ 1.5 عام، بينما انتعشت الثقة الاقتصادية في أغسطس لكنها ظلت عند مستويات منخفضة حيث أثر التضخم المرتفع وقلة إمدادات الطاقة على المعنويات العامة.
أسعار المستهلكين
في المملكة المتحدة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في يوليو بشكل أكثر من المتوقع، حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ فبراير 1982. وكانت أسعار المواد الغذائية والطاقة من بين أكبر المساهمين في هذا الارتفاع الذي جاء على الرغم من رفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة ست مرات متتالية.
وشهد مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع في المملكة المتحدة أكبر انكماش له منذ مايو 2020، في حين تمكن قطاع الخدمات من البقاء فوق مستوى الـ 50 نقطة لكنه أشار إلى أن الاقتصاد البريطاني على وشك الانكماش.
تراجعت ثقة المستهلك في أغسطس لتصل إلى مستوى قياسي منخفض حيث ساءت معنويات المواطنين خلال الشهر، وأصبح المستهلكون قلقين للغاية بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة الآفاق الاقتصادية القاتمة.