أكد المهندس جمال السادات، رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال الإماراتي المصري، أن التعاون بين البلدين متميز جدا، موضحاً في كلمته خلال الجلسة التي انعقدت خلال فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية: «أن مصر لم تر من الإمارات في جميع الظروف إلا كل خير».
وأشار السادات في جلسة عنوانها «لماذا مصر والإمارات أفضل البيئات الاستثمارية في المنطقة؟» التي أدارها الإعلامي خيري رمضان: «إلى أن الدولة المصرية بكل قياداتها تعمل على إزالة جميع المعوقات أمام المستثمرين، حتي يجد المستثمر بيئة صالحة ميسرة للاستثمار، وبالتالي فإن المستثمر الإماراتي سيجد دائماً في مصر كل ما يساعده حتى ينجح»، لافتا إلي تجربة «اتصالات مصر» في ٢٠٠٧ كتجربة استثمارية ناجحة، موضحاً «أنها كانت تجربة رائعة عكست حب اهتمام الإماراتيين بالاستثمار في مصر».
وأكد رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الإماراتي: أن «مصر الآن في عصرها الذهبي كبيئة استثمارية، ولولا الرئيس عبدالفتاح السيسي ما كنا وصلنا لهذه المرحلة من توفير بيئة صالحة للاستثمار، لأنه لدينا المناخ والقيادة السياسية التي تعطي كل الدعم للمستثمر خاصة العربي»، ودعا السادات المستثمرين للتوجه إلي مصر، مؤكدا: «أن البيئة الحالية تمهد الطريق للتجاوب مع المستثمر، فالوقت الحالي هو أفضل وقت للاستثمار في مصر».
وفيما يخص التنسيق بين الجانبين المصري والإماراتي في مجلس الأعمال أشار السادات: «هناك تواصل دائم بين الجانبين لإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين، سواء المصري في الإمارات أو الإماراتي في مصر».
من جانبه أكد خديم عبدالله الدرعي، رئيس الجانب الإماراتي في مجلس الأعمال المصري الإماراتي: «أن مصر أصبحت واعدة، والطفرة قادمة، وعلى المصريين انتهاز هذه الفرص وتشجيع الاستثمارات»، لافتا إلى أن «مشاورات بين المجلس وبين متخذي القرار والمسؤولين المصريين سوف تذلل كل العقبات، فكل مسؤولي مصر أذانهم صاغية، ولا يدخرون جهداً لإزالة معوقات الاستثمار، وأهم تلك المعوقات تسريع الإجراءات».
وأشار الدرعي: «السوق المصرية كبير ومتنوع، خاصة في مجال الأمن الغذائي والزراعة، وأن الإمارات دائما تنظر للسوق المصري لتغطية احتياجاتها، فمصر لها ميزة وأفضلية، أما بخصوص الإمارات فهي دولة حاضنة للاستثمار بشكل عام، ولمصر بشكل خاص، داعيا المصانع المصرية الناجحة للاستثمار في الإمارات،
ونعدهم بالدعم