أعلن المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، عن انعقاد لجنة دائمة باتحاد الغرف التجارية وغرف المحافظات، للتأكد من انسياب حركة السلع ومدخلات إنتاج مصانع السلع الغذائية المفرج عنها من الموانئ إلي الأسواق، والتي تم الاتفاق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية علي الإفراج عنها لضمان توافر كافة مدخلات إنتاج مصانع المنتجات الغذائية والسلع الضرورية بالأسواق.
وأشار إلي أنه بناء علي تكليفات رئاسية لضمان استقرار الأسعار وتوافر كافة السلع قام اتحاد الغرف التجارية وغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات بالتواصل مع المنتجين والمستوردين للسلع الغذائية لحصر مستلزمات الإنتاج والسلع الأساسية الموجودة بالموانئ، وفي اطار تكليفات وزارة التموين والتجارة الداخلية بعمل المصانع بكامل طاقتها الانتاجية فقد تم الافراج عن أكثر من 4000 شحنة مستلزمات انتاج ومواد غذائية خلال ال 48 ساعة الماضية لسد النقص في كافة الخامات بهدف زيادة العرض وتحقيق الوفرة وخلق المنافسة لاستقرار الأسعار , وتعهد منتجو وتجار السلع الغذائية خلال لقائهم بوزير التموين و التجارة الداخلية أمس الأول بعدم زيادة الأسعار حتي نهاية العام الحالي مع الالتزام بعمل مصانع المنتجات الغذائية بكامل طاقتها.
وأضاف أن السبيل الوحيد للسيطرة علي اي زيادة غير مبررة في الأسعار هي توفير أكبر اتاحة ممكنة من كافة السلع بما يتجاوز حجم الطلب اليومي لإيقاف نشاط المضاربين بالأسعار , مشيرا الي أن ميثاق الشرف التجاري يمنع المضاربة و يضمن التزام التاجر الشريف بهامش ربح يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية ويراعي الابعاد الاجتماعية وأن المضاربة و استغلال نقص المعروض لا يأتي الا من مضاربين و أموال ساخنة لا علاقة لها بالعمل التجاري الشريف.
وأشاد بالمجهودات المستمرة لدولة رئيس الوزراء ومعالي محافظ البنك المركزي ووزيرا التموين والتجارة الداخلية والتجارة والصناعة في تدبير السيولة الدولارية اللازمة للإفراج عن أكثر من 4000 شحنة مستلزمات انتاج ومواد غذائية خلال ال 48 ساعة الماضية.
وكان العربي قد أصدر تعليمات لكافة الاجهزة الادارية باتحاد الغرف التجارية و الغرف التجارية بالمحافظات للمتابعة اليومية لحركة الأسواق , كما تم التوافق مع معالى وزراء التموين والصناعة و مصنعي ومستوردي السلع الغذائية والسلاسل التجارية على قيام مصانع الصناعات الغذائية بالعمل بكامل طاقتها ثلاث ورديات بعد توفير كافة مستلزمات الإنتاج للوصول للطاقة القصوى، بهدف زيادة المعروض من السلع في كافة المحافظات وخلق المنافسة لاستقرار الأسعار، مع وضع الاليات الواجبة لمراقبة سلاسل الإمداد.