كشف أحدث التقارير الصادرة عن البنك المركزي، عن تصاعد المركزي المالي الإجمالي للبنوك بمقدار 201.4 مليار جنيه بمعدل 2% خلال شهر يوليو 2022، ليصل الى نحو 10.2 تريليون جنيه بنهاية يوليو 2022.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 1.12%، حيث تراجعت توقعات المستثمرين بوتيرة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية خاصة بعد أن رفع بنك كندا معدل الفائدة بمقدار أقل من المتوقع وخفض توقعات النمو الاقتصادي.
وتمكنت العملة من عكس بعض خسائرها الأسبوعية خلال نهاية الأسبوع، حيث أظهرت البيانات القوية الصادرة عن الناتج المحلي الإجمالي تسارع نمو الاقتصاد الأمريكي لأول مرة لهذا العام في الربع الثالث.
جدير بالذكر أن المتحدثين في بنك الاحتياطي الفيدرالي التزموا بفترة الصمت الإلزامي خلال الأسبوع الماضي قبيل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المقرر عقده في 2 نوفمبر. ارتفع اليورو بنسبة 1.04% على الرغم من أنه أنهى تداولات الأسبوع على ما دون مستوى التعادل مع الدولار.
وارتفعت العملة في بداية الأسبوع، متجاوزة مستوى التكافؤ مع الدولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي مع زيادة التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة، عكست العملة بعض مكاسبها خلال جلسة تداول يوم الخميس مع انخفاض عوائد سندات الخزانة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بعد تحذيرات كريستين لاجارد من احتمالية حدوث ركود اقتصادي. ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 2.76%، حيث انتعشت معنويات المستثمرين على خلفية خطط رئيس الوزراء الجديد الهادفة إلى طمأنة الأسواق بعد فشل "الموازنة المصغرة" التي عرضتها الحكومة السابقة برئاسة ليز تروس.
ويذكر أن رئيس الوزراء البريطاني الجديد قرر تأجيل تنفيذ الاستراتيجية الاقتصادية والمقرر البدء بها في 31 أكتوبر حتى 17 نوفمبر.
وتترقب الأسواق اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا هذا الأسبوع، مع قيام المتداولين بتسعير رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
ولم يطرأ تغير يذكر على الين الياباني خلال الأسبوع، مع اقترابه من دون مستوى الـ 150 مقابل الدولار الأمريكي خلال الأسبوع، على الرغم من التدخل السابق للحكومة في سوق العملات الأجنبية لدعم العملة.