شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في إطلاق الدورة الثانية لمنتدى الفن الدولي، والذي تنظمه رندة فؤاد رئيس مؤسسة الفن التشكيلي الدولي من أجل التنمية، بحضور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف، مؤتمر المناخ بشرم الشيخ Cop27، وغادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وذلك خلال فعاليات اليوم الاستباقي للدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
مؤتمر المناخ بشرم الشيخ Cop27
وخلال الإطلاق قالت وزيرة التخطيط، إن التمثيل الرائع من الدول من جميع أنحاء العالم، يظهر بالتأكيد التزام مصر بمؤتمر COP27 لجذب الجمهور العالمي، داعية إلى اعتبار مصر ليست مجرد منزل ثانٍ ، ولكن كمركز فني عالمي، مكان للتجربة والإلهام، موضحة أنه يمكن للفنانين إثبات وجودهم والمساهمة بشكل كبير في مختلف أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت السعيد أن المنتدى العالمي للفنون من أجل التنمية يكسر الحدود الزائفة بين الفن والتنمية، ويضع الثقافة كمحفز مهم وفعال للاستدامة، ويضع أهداف التنمية المستدامة في صميم رسالته.
الفن يساعد على تجديد المناخ الداخلي
وأضافت السعيد أن كل شخص شارك بشكل كامل في مجتمع الفنون على مر السنين سيشعر بأن هذا العام مختلف؛ متابعه أن هذا العام يمثل حقًا ولادة جديدة سحرية للإبداع والجمال والاتصال، متابعه أن المجتمع الفني المصري على مدى العامين الماضيين حقق ما يستدعي الفخر.
وتابعت السعيد أن مصر احتلت مكانة فريدة كبوابة لسوق الفن العالمي الكبير والمتنامي من خلال المعارض الفنية الكبرى، مشيرة إلى ماشهده الافتتاح الأخير للمتحف القومي للحضارة المصرية، وكذا ما ينتظره الافتتاح المستقبلي للمتحف المصري الكبير الجديد، بالإضافة إلى مدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لتعزيز مكانة مصر كمركز فني عالمي.
وأوضحت السعيد أن الفن يساعد على تجديد مناخنا الداخلي لإدراك المناخ الخارجي، حيث يساعد على إعادة تنظيم الأفكار، وإصلاح الروابط المنقطعة مع الطبيعة، أو استعادة ماتم فقده من معرفة حول الطبيعة، مؤكده أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تحولًا في السلوكيات والتفكير، متابعه أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان اجتماعات لتبادل المعرفة والخبرات حول إمكانية وضع الطموحات وخطط العمل التي لا تتماشى مع الأهداف الموضوعة فحسب، بل مع الطموح، وبناء المرونة اللازمة أثناء شق الطريق إلى الأمام، موجهه دعوة للحضور بالمشاركة في يوم الحلول الموافق السابع عشر من نوفمبر، مع رؤية لتحقيق الانتقال العادل إلى الحياة، وخلق فرص لعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب.