أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البورصة الأمريكية سجّلت أسوأ إغلاق عام منذ 2008، بانخفاض 20.4 ٪ في المتوسط ، حيث تستعد الولايات المتحدة لدخول العام المقبل في ظل ركود متوقع منذ فترة طويلة، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
مؤشرات البورصة الأمريكية
ووفقًا لآخر بيانات السوق لعام 2022، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 8.8٪، وانخفض مؤشر ناسداك للتكنولوجيا الفائقة بنسبة 33.1٪، وانخفض مؤشر السوق S&P 500 بنسبة 19.4٪.
وهبط مؤشر داو جونز 0.48٪ إلى 33.059.75 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك 1.09٪ إلى 10362.14 نقطة، وانخفض مؤشر السوق العريض S&P 500 بنسبة 0.83 إلى 3821.8 نقطة.
بنك أوف أمريكا
في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، قال 'بنك أوف أمريكا' في توقعاته إن الولايات المتحدة من المرجح أن تتجه إلى الركود بحلول الربع الثالث من عام 2023، حيث يتم تقليص الطلب في الاقتصاد بسبب عزم مجلس الاحتياطي الفيدرالي مواصلة رفع أسعار الفائدة حتى يسيطر على التضخم.
وفي سياق أخر، قالت غدير إبراهيم خبيرة أسواق المال، من دبي، إن إغلاقات الصين بسبب كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتذبذب الأسهم، أثرت سلبا على الأفراد نتيجة التضخم، وكبدت قطاعات التكنولوجيا خسائر كبيرة.
أبل ومايكروسوفت
وأضافت «غدير» في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن من أشهر الشركات الخاسرة خلال تلك الأزمات «أبل ومايكروسوفت» والشركات التابعة لإيلون ماسك الذي حقق خسائر بنحو 111 مليار دولار وأمازون خسرت 50%.
مؤشرات الاقتصاد العالمي
وأشارت إلى أنه من المتوقع في بداية العام المقبل تشهد الشركات تحسنًا بالوضع الاقتصادي، مضيفة أنه رغم تحقيق البعض خسائر اقتصادية كان هناك رابحون خلال عام 2022 في قطاع الطاقة والبنوك، وهما من أكبر القطاعات الرابحة وعلى رأسها المصارف في أمريكا التي حققت أرباحًا أكثر من 350 مليار دولار من خلال رفع الفائدة ومنح شهادات الاستثمار والسندات.
كما حققت المنطقة العربية أرباحًا في قطاع الطيران وخاصة شركة طيران الإمارات التي حققت سعة مقعديه كبيرة نحو 67% نموًا عن العام الماضي.