قال عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إنه آن الأوان لمعالجة المشاكل الاقتصادية التي تواجه مصر بحلول اقتصادية خاصة بالمصريين، توائم الحالة الاجتماعية، ومعدل الدخل، والأهداف المرجوة، حتى يكون لنا القدرة على اختيار الحلول وقرارات لحل هذه الأزمة.
عماد قناوى
استيراد الحلول من الخارج
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن نسبة كبيرة من المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد المصري حاليا، تم توارثها من عقود، والبعض مستورد من الخارج وفرضت على المصريين، موضحا أنه لا يجب استيراد الحلول من الخارج، فكل مجتمع يختار الحلول المناسبة له.
وأوضح أنه يجب على كل متقدم للحصول على رخصة لإنتاج منتج معين، أن يحصل على دليل قبل البدء في الحصول على أرض صناعية، يكون بمثابة الموجه له، ويوضح الطريق في كل ما يتعلق من معلومات عن هذا المنتج وكل من يصنع محلياً، وحجم الاستهلاك المحلي ونسبة العجز أو الزيادة في هذا المنتج، ولو تقدم أكثر من متقدم لصناعة نفس المنتج، يقترح بدمجهم معاً في مشروع واحد كبير.
تغيير الفلسفة الضريبية بحيث تعتمد حصيلتها على الأرباح الإنتاجية
وتابع: كما يجب تغيير الفلسفة الضريبة بحيث تعتمد حصيلتها على الأرباح الإنتاجية، وكلما زاد الإنتاج كلما زادت الأرباح، كلما زادت الضرائب،
وشدد على ضرورة تغيير صورة الضرائب في ذهن الممول بأنه عميل لدى مصلحة الضرائب، حيث أنه من المعلوم أن العميل هو المدير، وكل الأسواق وجدت من أجل العميل ومن أجل راحة العميل وتلبية رغباته، فلابد من بناء الثقة بين الطرفين والبعد عن التلويح بالحلول الأمنية التي بسببها لا يأمن الممول بطش مصلحة الضرائب، حيث أن الممول مصدق طالما لم يثبت عكس ذلك في حساباته.
'بناء جسور الثقة ستزيد من الحصيلة وتزيد من الشعور بالأمن والأمان الذي هو البنية التحتية الضرورية للاستثمار المحلي والأجنبي'.