قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة، إن ما تواجهه نيجيريا من نفاد العملات الجديدة قبل نهاية اليوم المحدد لاستبدال العملة، دليل على نجاح الخطوة التي اتخذها المركزي النيجيري في نوفمبر العام الماضي، عندما قرر إصدار فئات ٢٠٠، ٥٠٠ ، ١٠٠٠ نيرة، والتي تساوي ٢.٢٠ دولار بهدف تعزيز الشمول المالي والنموذج الاقتصادي، حسب تصريحات غودوين إميفييل محافظ البنك المركزي النيجيري، وكذلك محاربة الفساد والتضخم وإخراج العملات المكنوزة خارج الجهاز المصرفي، مما يساعد المركزي على تصميم وتنفيذ أهداف السياسة النقدية بالبلاد في الوقت التي تدور فيها معدلات التضخم حول ٢٠ %، مسببة ارتفاع أسعار الغذاء وهو أعلى مستوى منذ ١٧عاما.
الدكتور عبد الرحمن طه خبير الاقتصاديات الناشئة
الخطوة تأتي من أكبر اقتصاديات القارة الأفريقية
وأكد 'طه'، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن تلك الخطوة تأتي من أكبر اقتصاديات القارة الأفريقية ولم تخشى نيجيريا من تطبيقها في وقت العالم لا يفكر إلا في الفائدة والدولار، دون الخروج خارج الصندوق.
ضرورة متابعة ودراسة تلك التجربة لتطبيقها في النظام النقدي المصري
وأشار خبير الأقتصاديات الناشئة، إلى ضرورة متابعة ودراسة تلك التجربة لتطبيقها في النظام النقدي المصري، الذي يجعل المركزي يقف على أرقام حقيقية لمعدلات الادخار وكذلك الأموال التي لم تدخل دائرة التبييض بعد، كما أنها تعطي مؤشرات تساعد المركزي على معرفة معدلات التضخم الحقيقية.