3 اسباب تقف وراء خفض التصنيف الإئتماني لـ5 بنوك مصرية.. صدمات الدولار والدعم الخارجي الأبرز

البنوك
البنوك
كتب : أهل مصر

أعلنت وكالة التصنيف الائتماني 'موديز إنفستورز سيرفيس'، اليوم الإثنين، عن خفض تقييم الودائع البنكية طويلة الأجل لـ5 بنوك مصرية بدرجة واحدة.

إذ خفضت تقييم 'البنك الأهلي المصري'، و'بنك مصر' و'بنك القاهرة' و'البنك التجاري الدولي' إلى 'B3' بدلاً من 'B2'، كما خفضت بتقييم 'بنك الإسكندرية' إلى 'B2' بدلاً من 'B1'.

أسباب خفض التصنيف الائتماني

- نتيجة تخفيض 'موديز' تقييم إصدارات الحكومة المصرية إلى 'B3' بدلاً من 'B2' مع نظرة مستقبلية 'مستقرة' بدلاً من 'سلبية'.

- مخاوف من عدم قدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية في ظل الطلب على الدولار.

- يستند التقييم الائتماني الأساسي لـ 'موديز' في قدرة هذه البنوك على تجنب التعثر في الوفاء بأحد التزاماتها بدون دعم خارجي أو استثنائي أو أي مساندة من الحكومة.

دعم بنك الإسكندرية

وأوضحت مؤسسة موديز أن تقييم الودائع البنكية طويلة الأجل لـ'بنك الإسكندرية'، خلافاً للبنوك الأربعة الأخرى، يظل مرتفعًا عن التقييم السيادي لمصر بدرجة عند 'B2'، استنادًا إلى الدعم الذي يتلقاه من بنك 'إنتيسا سان باولو' الذي يملك فيه حصة الأغلبية.

وتمتلك المجموعة الإيطالية نسبة 80% من إجمالي رأسمال البنك مقابل 20% للحكومة المصرية ممثلة في وزارة المالية.

شركات عالمية

وتوجد 3 شركات عالمية للتصنيف الائتماني تهتم بتصنيفاتها القطاعات الاقتصادية والاستثمارية عالميا بشكل كبير، وهي (موديز وفيتش وستاندرد آند بورز)، وتمثل تقاريرها أهمية لدى المستثمرين عند الدخول للاستثمار فيها.

النظرة المستقبلية

ووفقًا لتقرير موديز، تتماشى النظرة المستقبلية المستقرة في تقييم البنوك الخمسة مع النظرة المستقرة لتقييم الحكومة المصرية، علاوة على موقف السيولة عند البنوك واستقرار تمويلها بالعملة المحلية وقدرتها الملحوظة على توليد الأرباح، مما يخفف جزئياً من المخاطر الناجمة عن ضعف السيولة بالعملة الأجنبية وارتفاع مخاطر الأصول.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي