قال الدكتور محمد عبد الهادى خبير سوق المال، إن هناك عده مؤسسات عالمية للتصنيفات الائتمانية أشهرها ثلاثة مؤسسات هي فيتش وموديز واستاندر،وأوضح عبد الهادى فى تصريح خاص لـ'أهل مصر' أن كل مؤسسة تقوم بوضع معايير لتصنيف الدول وفقا لدرجة المخاطرة في ارتفاع الدين الخارجي وكذلك الاحتياطي النقدي الأجنبي والتضخم، موضحا أن العالم كلة تعرض لازمات اقتصادية متلاحقة منذ ازمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية وانخفاض سلاسل الإمداد والتوريد وارتفاع التضخم عالميا واتخاذ الإجراءات نحو تشديد السياسات النقدية أو ما يطلق عليها تبريد الاقتصاد.
محمد عبد الهادى
وأردف بأن ذلك يعني أن تقوم الدول برفع أسعار الفائدة بأعلي وتيرة بين الدول حتي حقق سقف الدين لدول كبري مثل أمريكا 31.4 تريليون دولار، مضيفا ان انخفاض تصنيفات الدول لتقيمات مؤسسات التصنيف الائتماني قد تم وفقا لاخر تصنيف ، حيث انخفض التصنيف الائتماني المصري وفقا لمؤسسة موديز من B2 الي B3 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
مصر تأثرت بكافة الأزمات العالمية
وقال إن التقييم لدى الدولة المصرية مثل باقي الدول الأخري التي تأثرت بكافة الأزمات العالمية، مشيرا الى قدرة مصر علي وضع رؤية لسداد الدين الخارجي وزيادة الاحتياطي النقدي خلال الفترة القادمة من طرح سندات دولارية وخطة لتفعيل وثيقة ملكية الدولة وطرح شركات حكومية ضمن خطة الدولة في طرح 32 شركة سواء لمستثمر استراتيجي أو للجمهور في اكتتاب وطرح عام قد تعكس تلك التقييمات في الأجل القصير.
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إنخفاض تصنيف مصر السيادى درجة واحدة إلى (B3) من B2)، مشيرة إلى تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي وقدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية.