تراجع أداء الجنيه المصري خلال الأسابيع الماضية، منذ تحريك سعره خلال ديسمبر الماضي، وسجل آخر تحديث لسعر الدولار أمام الجنيه في البنك المركزي المصري 30.52 للشراء، و30.62 للبيع، فيما استقر سعر الدولار في البنك الأهلي المصري عند 30.42 للشراء، و30.52 للبيع.
وتخطي سعر الدولار مستويات الـ 32 خلال الشهر الماضي، ثم تراجعا ليسجل 29 جنيها، ثم تابعا مرتفعا إلي أن وصل للأسعار الحالية.
مصادر تمويلية جديدة
وتخطط الحكومة المصرية للحصول على سيولة دولارية خلال المرحلة المقبلة، لتساعدها في استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي، التي تعكف على تنفيذه منذ 3 نوفمبر 2016.
صكوك إسلامية
وكشفت مصادر مطلعه عن نية الحكومة لطرح صكوك إسلامية بقيمة تصل لـ 1.5 مليار دولار، والتي سيتم الترويج لها بدءاً من الأسبوع المقبل.
استثمارات دول الخليح
وتسعي الحكومة المصرية للحصول على نحو 10 مليار دولار من دول الخليج وفقا لتعهدتها السابقة لصندوق النقد الدولي، للاستثمارات في مصر.
سيطرة على سوق الصرف
توقع هاني جنينة، الخبير الاقتصادي المصري أن ينخفض الدولار إلى ما دون 30 جنيهًا خلال شهر.
وأكد أن السوق السوداء ستختفي، وسوف تتم السيطرة على أسعار الصرف.
وقال محمد ماهر، الخبير الاقتصادي، إنه من المتوقع ارتفاع بنسبة تتراوح من 5 إلى % 10 ليصل من 31.5 جنيها إلى 33 جنيهًا خلال النصف الأول من العام الحالي.
قوة الدولار
يرى الاقتصاديون في كوميرز بنك بأن الدولار الأمريكي سيستمر في اكتساب القوة خلال الوقت الحالي، وذلك يرجع للبيانات الاقتصادية الأمريكية الإيجابية والتي كانت عامل أساسي في دعم قوة الدولار الأمريكي.
وأشار المحللون لدى كوميرز بنك إلى أن تصريحات بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكية ذات النبرة المتشددة عززت من قوة الدولار بالوقت الحالي.
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في ستة أسابيع في وقت مبكر من التعاملات الأوروبية أمس الجمعة، بعد إعلان البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والتعليقات المتشددة من صانعي السياسة ببنك الاحتياطي الفيدرالي والتي أشارت إلى المزيد من الارتفاعات في أسعار الفائدة.
ويرتفع مؤشر الدولار الأمريكي الآن بـ 0.61% ليصعد إلى 104.418 مقابل سلة من ست عملات أجنبية أخرى، متمسكًا بالمسار الصحيح له للأسبوع الثالث على التوالي من المكاسب.
خبراء عن ارتفاع أسعار الدولار
وقالت كيت جوكس، كبير استراتيجيي الفوركس لدى سوسيتيه جنرال، أن خطوات البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع الفائدة توفر زخما صعوديا لعملة الدولار الأمريكي، وذلك في غياب محركات أو عوامل أخرى مؤثرة على الدولار.
يرى الخبراء لدى ويستباك بنك بأنه من المتوقع أن يكتسب الدولار مزيدا من الزخم الهبوطي في منتصف العام الجاري ويستمر الضعف حتى نهاية العام المقبل وبخاصة مع توقعات هدوء مخاطر التضخم في منتصف هذا العام.
وأشار الخبراء لدى البنك إلى أنه لا يزال من المتوقع أن يتحرك مؤشر الدولار أدنى مستواه الحالي، على الرغم من أنه من المحتمل ألا يكون هذا التحرك لأسفل هذا المستوى خلال الشهور، والسبب في ذلك هو أن مخاطر التضخم لا تزال قائمة في الولايات المتحدة والأسواق المتقدمة الأخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
