ارتفعت أسعار البترول بنسبة طفيفة بلغت 0.19% لتنهي تداولات الأسبوع الذي بدأ في 17 فبراير وانتهي 24 فبراير ٢٠٢٣ مستقرة عند 83.16 دولارًا للبرميل، حيث فاق تأثير المخاوف من انخفاض الصادرات الروسية الزيادة بالمخزون من النفط الخام الأمريكي بشكل غير متوقع. بالإضافة إلى ذلك، أدى صعود بيانات مؤشرات مديري المشتريات في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكذلك المملكة المتحدة إلى زيادة امال الأسواق بانتعاش معدل الطلب، وهو نفسه ما زاد من المخاوف بشأن قيام البنوك المركزية بالاقتصادات الكبرى بتشديد السياسة النقدية، مما قد يضغط بدوره على نمو الاقتصاد العالمي.
تراكم المخزونات
وفي اليوم الأربعاء، أعلن معهد البترول الأمريكي (API) عن تراكم في مخزونات الخام الأمريكية بزيادة قدرها 9.895 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 17 فبراير، وهو أعلى من تقديرات المحللين بنحو 1.233 مليون برميل. وارتفعت الأسعار في يوم الخميس على الرغم من إعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة مستويات مخزونات الخام الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي في 17 فبراير، لتصل بذلك إلى أعلى مستوى لها منذ شهر مايو 2021.
مخزونات الخام
وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام قد ارتفعت بمقدار 7.6 مليون برميل مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته وكالة رويترز بزيادة قدرها 2.1 مليون برميل.
زيادة الأسعار
وجاءت غالبية زيادة الأسعار في نهاية هذا الأسبوع، حيث أشارت وكالة رويترز أن روسيا تعتزم خفض صادراتها النفطية من موانئها الغربية بما يصل إلى 25% خلال شهر مارس.