تسببت سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في التداعيات التي أدت إلى إفلاس ثلاثة بنوك أمريكية بسبب رفع سعر الفائدة بشكل مستمر.
في السياق نفسه، قال الدكتور طالب سعد، الخبير الاقتصادي، من بيروت، إن الحكومة الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية، اعتمدت على سياسة تحفيز الطلب، على عكس النظام السابق، الذي اعتمد على تحفيز العرض، مشيرًا إلى أن هذه السياسة من واشنطن، آثرت ضخ مزيد من النقد من قِبل بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي، وطباعة العملة، ما أدى لمزيد من التضخم.
وأضاف 'أبو طالب' في مداخلة مع الإعلامية رشا عماد برنامج 'المراقب' على شاشة 'القاهرة الإخبارية'، أن البنك الفيدرالي الأمريكي بدأ معالجة التضخم برفع الفوائد المصرفية.
وأوضح أن المصارف المتعثرة مثل سيليكون فالي، وظّفت أموالها في شراء مستندات خزينة بفوائد منخفضة سابقًا، مشيرًا إلى أن العائد في المحافظ المالية القديمة أصبح منخفضًا من المردود الحالي، بسبب ارتفاع أسعار الفوائد في المؤسسات.
وأشار إلى أن مقارنة العائد الحالي مع الالتزامات السابقة أدت إلى فجوة مالية، وأن بنك فالي، تخصص في تمويل قطاعات الشركات المتوسطة والصغيرة التي تعمل في الشأن التكنولوجي، موضحًا أن القطاع التكنولوجي يشهد حالة تعثر وإيراداته المالية أصبحت أقل من السابق.