تسعى الحكومة المصرية لتوفير السلع الاستراتيجية بأسعار مخفضة للمواطنين، ولعل أحد أهم السلع التي تعمل الحكومة عليها هي اللحوم، والتي تحاول تنويع مصادرها.
واتخذت الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص عدد من الخطوات لتأمين احتياجات مصر من اللحوم، عبر إنشاء مزارع مصرية لتسمين العجول بأراضي دولة تشاد، عبر الاستفادة من نقل خبرات التسمين والرعاية البيطرية الجانب التشادي.
سر التوجه للحوم التشادية
أكد محمد وهبة رئيس شعبة القصابين، باتحاد الغرف التجارية، أن ارتفاع أسعار الأعلاف ومن ثم ارتفاع أسعار اللحوم لـ300 جنيه للكيلو ودخول شهر رمضان سر توجه الدولة لاستيراد اللحوم التشادية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن اللحوم التشادية تعتبر من النوعيات الجيدة لأن الماشية تتغذى على المراعي الخضراء، لافتًا إلى أن وزارة التموين عرضت التشادية ما بين 150 إلى 160 جنيهًا، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق توازن في السوق خاصة مع دخول شهر رمضان، موضحا أن استيراد اللحوم التشادية سينعكس بعد فترة على اللحوم البلدية، والتي قد ينخفض سعرها إنما بنسب قليلة، مشيرًا إلى أن الحكومة تعاقدت مع مزارع ضخمة في دولة تشاد، لاستيراد اللحوم البلدية الطازجة، تمهيدًا لطرحها في الأسواق.
الكميات المستوردة
وأعلن حزب حماة الوطن عن الكميات الأسبوعية والشهرية من اللحوم التشادية المبردة:
- تبلغ حوالي 2000 رأس من الأبقار، من أجود الأنواع.
- تشمل كل مرحلة 2000 رأس أخرى، بسعر 145 جنيها للكيلو للمواطنين في كل المحافظات.
- من المزمع نقل 3 شحنات أسبوعيا، لتشمل كل واحدة 55 طنا من اللحوم، بإجمالي 12 شحنة شهريا، بكميات مستهدفة 660 طنا شهريا.
وصول أولى الشحنات
وكشف المهندس محمد الجمال رئيس لجنة الزراعة والإنتاج الحيواني بحزب حماة الوطن، ورئيس المجموعة الوطنية الكويتية، عن وصول أولى شحنات اللحوم المبردة التي تم ذبحها وفقا للشريعة الإسلامية إلى مطار القاهرة الدولي، قادمة من دولة تشاد.
كميات تعاقدية ضخمة
ووقع اتفاق بين حزب حماة الوطن، ووزارة الدولة للإنتاج والتحول الزراعي في دولة تشاد، للعمل على توفير اللحوم وإنشائها في مزارع.
جدير بالذكر أن الحكومة قامت بالتعاقد مع مزارع ضخمة للإنتاج الحيواني في دولة تشاد، لتوريد لحوم بلدية طازجة، لطرحها في الأسواق، ومنافذ البيع المختلفة بالتزامن مع شهر رمضان.
مناطق توافر اللحوم التشادية
وتطرح الحكومة تلك اللحوم بالأسواق عبر المنافذ الحكومية المختلفة، لتوفير اللحوم وتخفيف حدة الأسعار.