قال الدكتور محمد عبد الهادي، خبير سوق المال، أن أسواق المال تعاني من أزمات متلاحقة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية بسبب أزمة كورونا، وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وما تبعه من سياسات نقدية سميت بالتبريد الاقتصادي، لاحتواء أزمة التضخم وارتفاع الفائدة العالمية.
20 مليار دولار حجم خروج الاستثمارات الأجنبية من أدوات الدين
وأوضح أن الاستثمارات الأجنبية من أدوات الدين يقدر بـ20 مليار دولار، منذ بداية أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن ذلك انعكس على التحديات التواجه سوق المال.
وأشار إلى أن الاستثمارات عالية المخاطر تواجه تغيرات كثيرة من أهمها: تغير أسعار الفائدة حيث تتناسب عكسيا مع ارتفاع الفائدة وفي ظل ارتفاع التضخم الذي تجاوز 40% في آخر تقرير البنك المركزي المصري ومن اصدار شهادات 25% سنوي و22.5% شهري مع الترقب لاجتماع يوم 30 مارس المقبل، والترقب لرفع أسعار الفائدة في ظل المتغيرات الاقتصادية للبنوك العالمية من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وقراره برفع الفائدة 25 نقطة، وبالتالي ارتفاع معدل الفائدة 5% إجمالي منذ الأزمة.
ولفت إلى أن التغيرات تشمل تنافسية البورصات العربية، في عرض شركات قوية ذات ملاءة مالية كبيرة في القطاعات كافة، على ضوء تسويق خارجي للشركات، مما يؤثر على عرض الشركات المطروحة للاكتتاب في مصر.
ولفت إلى عدم استقرار سعر الصرف، الذي جعل الشركات تواجه عدم إقبال لعدم تحديد سعر نهائي، وبالتالي الانتظار والترقب لاستقرار سعر الصرف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
