قال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، إن أرقام الأمم المتحدة تشير إلى أن 75 إلى 250 مليون نسمة من سكان أفريقيا عانوا من مشاكل نقص المياه نتيجة التغيرات المناخية، والتي تهدد بانخفاض حجم ومعدل الإنتاج الزراعي المعتمد على مياه الأمطار إلى النصف.
اتباع المؤسسات الدولية نهجا جديدا لمساندة أفريقيا
وأوضح 'حسن عبدالله' خلال كلمته بـ الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ، أن حجم التدفقات المحلية والدولية المخصصة لمواجهة تغير المناخ في أفريقيا في 2020 بلغ نحو 30 مليار دولار فقط، والذي لا يتجاوز نسبة 12 % من حجم التمويل المطلوب، والذي يوضح حجم الفجوة التمويلية التي تواجه دول القارة في هذا المجال.
وشدد على أهمية تشجيع القطاع الخاص على توحيد مزيد من استثماراته إلى المشروعات الصديقة البيئة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى أهمية اتباع المؤسسات الدولية نهج جديد لمساندة دول القارة الأفريقية.
واسترسل: لا يجب أن يقتصر مساندة المؤسسات التمويلية على تقديم القروض فقط، بل العمل على زيادة تدفق قنواتها على زيادة الاستثمار في المشروعات البيئية والتنموية، مشددا على أهمية احتياج أفريقيا لاستثمارات بتكاليف معقولة.
وأوضح أنه يجب على المؤسسات التمويلية الدولية تجنب التوسع في الإقراض مرتفع التكلفة، وتوجيه الجانب الأكبر إلى الاستثمارات المباشرة والتمويل منخفض التكلفة.