تباينت أسعار النفط اليوم الثلاثاء قبيل قرار الصين بشأن معايير الإقراض، والمتوقع على نطاق واسع أن تخفضها لدعم الانتعاش المتباطئ.
ارتفع خام برنت ثلاث سنتات إلى 76.12 دولار للبرميل في الساعة 0041 بتوقيت جرينتش. وظل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي دون تغيير عند 71.29 دولار، ولم تكن هناك تسوية أمس الاثنين بسبب عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
وتراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط المستحق في 20 يوليو تموز 58 سنتا إلى 71.35 دولار للبرميل.
وأظهر مسح لرويترز أنه من المتوقع على نطاق واسع أن تخفض الصين معايير الإقراض الرئيسية اليوم الثلاثاء في أول تسهيل من نوعه في 10 أشهر، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية حديثة أن قطاعي التجزئة والمصانع يكافحان للحفاظ على القوة الدافعة التي تحققت في وقت سابق من العام.
اجتمعت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي لمناقشة تدابير لتحفيز النمو الاقتصادي، وخفضت العديد من البنوك الكبرى توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2023 وسط مخاوف من تعثر التعافي بعد كوفيد-19.
وقالت (إيه.إن.زد ريسيرش) في مذكرة للعملاء اليوم الثلاثاء “الشك حيال إجراءات التحفيز الصينية أثر على المعنويات”.
وعلى صعيد الإمدادات، سجلت صادرات إيران من النفط الخام وإنتاجها النفطي ارتفاعات جديدة في 2023 رغم العقوبات الأميركية.
ومن المقرر أن تزيد روسيا صادراتها من وقود الديزل وزيت الغاز المنقول بحرا هذا الشهر، مما يفوق تخفيضات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بما في ذلك موسكو نفسها.
وخفض جيه.بي مورجان متوسط تقديره لسعر خام برنت إلى 81 دولارا للبرميل هذا العام من 90 في توقعات سابقة.
وقال محللو البنك إن تخفيضات أوبك+ ليست كافية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب العالميين حتى لو مُدّدت حتى 2024.