تدور معركة شرسة بين شركتي 'فيليب موريس' و'جي تي آي' وشركة اليابان الدولية للتبغ (JTI) للاستحواذ على حصة تصل إلى ثلث أسهم 'الشرقية للدخان'، أكبر منتج للسجائر في مصر.
ويتسابق المستثمرين الأجانب للحصول على نصيب الشركة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في الشركة الشرقية للدخان المساهم الرئيسي، حيث يمتلك صندوق استثمار 'ألان جراي' و'اتحاد العاملين المساهمين' حصصًا أيضًا.
الشركات تتنافس
دخلت شركة اليابان الدولية للتبغ (JTI) سباق التفاوض لشراء حصة أقلية في الشركة الشرقية للدخان المصرية، حيث تملك 75% من سوق السجائر في مصر.
فيما قدمت كل من 'جي تي آي' و'فيليب موريس' عروض استحواذ متنافسة، مما أثار مخاوف من تداول الأسواق خلال المرحلة المقبلة، فإذا نجحت 'فيليب موريس' في الاستحواذ، ستعزز موقعها السوقي وسيزيد تأثيرها على إنتاج وتوزيع المنتجات الأجنبية، بينما إذا انتصرت 'جي تي آي'، ستكون شريكة في مجلس إدارة 'المتحدة لصناعة التبغ' ومنافسة قوية لـ'فيليب موريس'.
معركة ليست الأولى
وهذه المعركة ليست الأولى بين الشركتين، حيث تنافستا على رخصة تصنيع السجائر في مصر خارج 'الشرقية للدخان'، وانتزعت 'فيليب موريس' الرخصة.
وتلقت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية المصرية عروضًا من مستثمرين أجانب لشراء حصة تصل إلى 30% من إجمالي حصتها، التي تبلغ 50.95% من أسهم الشركة الشرقية للدخان.
أسهم الشرقية للدخان
و تمتلك 'الشرقية للدخان' نسبة من 'المتحدة لصناعة التبغ ـ موريس'، وتجري مفاوضات لشراء حصتها التي قد تصل إلى 33%، مع وجود عروض منافسة من شركات تبغ عالمية ومستثمرين خليجيين، أما ملكية 'الشرقية للدخان' تتوزع بين الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وصندوق استثمار 'ألان جراي' و'اتحاد العاملين المساهمين'، مع الأسهم الباقية تداولًا عامًا في البورصة المصرية، وتبقى المعركة مستمرة لاختيار أفضل مقدم للاستحواذ، مع تأثيرها المحتمل على سوق التبغ في مصر.