أكد الدكتور عمرو عبدالله، الخبير الاقتصادي وخبير أسواق المال، أنه يوجد علاقة عكسية بين أزمة الدولار وأداء البورصة البورصة، حيث أن البورصة تتعامل برؤية مختلفة عن باقي المؤسسات المالية، مشيراً بانه كلما كان هناك مشكلة في سعر الدولار أمام الجنيه المصري كلما كان أداء البورصة المصرية في صعود.
عمرو عبدالله، خبير أسواق المال
مشكلة الدولار إنفراجة لاستثمارات الأجنبية في البورصة المصرية
وتابع عمرو في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، ' إحنا شوفنا طفرات بتحصل مع التعويم خلال الفترات السابقة، كل مرة كانت بتحصل طفرة جديدة مع التعويم وده من أول ما التعويم كان الدولار بـ8 جنيه وكسر لحد ما وصل دلوقتي لـ30 ونص في البنوك، وده لان التحرك وتحرير سعر صرف الجنيه المصري بيساعد بشكل كبير في ضخ استثمارات أجنبية جوا البورصةن طيب هو في استثمارات كتير في البورصة آه في بس مش بالحجم المطلوب ومش هو ده اللي الدولة عاوزه تحققه لسه محتاجين استثمارات أكتر ولاكن تحرير سعر الصرف بيكون لي دور مختلف داخل البورصة على جذب الاستثمارات'.
البورصة المصرية
وأشار خبير أسواق المال، أنه إذا تم حا أزمة الدولار لم يكن ذلك مؤشر على تراجع وهبوط أداء البورصة، وذلك لأن البورصة لديها دور أساسي في كل الأحوال وهي المساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي.
الدولار أمام الجنيه
أسباب ارتفاع معدلات التضخم في مصر
وأكد عمرو، 'لازم الشارع المصري يعترف أن إحنا بنواجه مشكلة اقتصادية فعلاً، ولاكن إحنا متفائلين، ولاكن خلينا نقول إن مصائب قومً عند قومً فوائد، خلينا نقول إن في مشكلة عند المواطنين أه في مشكلة وناس كتير مضايقة من التضخم وإن الأسعار عمالة بتزيد يوم عن يوم ولاكن اللي حابب أكده إن ده في العالم كله مش إحنا بس ولاكن إحنا عندنا المشكلة زيادة شوية على أرض الواقع وده لأننا عندنا مشكلة أصلاً من التضخم بسبب من آثار الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا وأن الجنيه سعره عمال يضعف مقابل الدولار ودول أكتر مشاكل مسببة في زيادة معدلات التضخم في مصر عن باقي العالم، وده لأن إحنا دولة بنستورد حاجات كتيرة جداً من المنتجات الأساسية اللي بنستخدمها في حياتنا، ولاكن إحنا بنحاول نشتغل على ده دلوقتي عشان نقدر نعدي الأزمة'.