قال السيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الأحداث الجيوسياسية والتغيرات العالمية والداخلية، والتى ستؤثر بشكل سلبى على أداءه ومدى تأثر الدول الناشئة بسبب تلك الاختلالات، وأيضا مدى تصاعد وتيرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتابع، أنه فى ظل استمرار تصاعد وتيرة الحرب سيكون هناك تأثير كبير على العديد من القطاعات الاقتصادية المختلفة، ومدى توغل السوق السوداء الداخلية والخارجية فى رفع أسعار سعر صرف الدولار، والعديد من العملات أمام الجنية المصري مما يؤثر على أداء السوق بشكل ومدى هيمنة السوداء وكذلك ارتفاع الأسعار، وبالتالى اجتماع لجنة السياسات النقدية القادم هدفه محاربة السوق السوداء، وكيفية السيطرة على أسعار صرف العملات التى ارتفعت فى تلك السوق الموازي بشكل مخيف.
تثبيت سعر الفائدة
وأضاف خضر في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن الخيار الأفضل هو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة من قبل المركزى المصرى، وتجنب العديد من المخاطر والمخاوف فى الاستثمارات بسبب الأحداث الجيوسياسية، والعمل على توسع نطاق الاستثمار وكيفية مواجهه تلك الصدمات التى أثرت على الاقتصاديات العالمية من خلال توطين الصناعة الوطنية، ومدى توسيع القاعده الصناعيه فى الداخل من أجل زيادة القدرة الإنتاجية وخلق فرص المنافسة وزيادة الصادرات المصرية، لأن الصناعة هى عصب الاقتصاديات.
البنك المركزي المصري
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الفترة القادمة تحتاج للمزيد من أن الإصلاحات الهيكلية من أجل تطوير السياسات النقدية من خلال استحداث طرق وأساليب جديدة ومبتكرة وعدم الاعتماد عليها بشكل كامل، لكن لابد من توجية الاعتماد إلى توسيع سياسة الاستثمار وكذلك السياسة التجارية من أجل تنوع منتجاته، سواء للأسواق المحلية، وغزو المنتج المصرى إلى جميع الأسواق العالمية لزيادة حجم الصادرات، أيضا فتح المجال للقطاع الخاص حتى نساهم فى دعم ركائز التنمية الاقتصادية والمستدامة فى مصر.