«شنايدر إلكتريك» تعلن عن تحديثات لتخطي التحديات البيئية

تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
كتب : أهل مصر

كشفت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن النسخة المعدلة من الإطار العام لإعداد تقارير المقاييس البيئية، مع تحديثات هامة لمساعدة شركات مراكز البيانات على تخطي التحديات البيئية المرتبطة بالقطاع الذي يعملون به.

قطاع الطاقة المؤمنة ومراكز البيانات

وقال بانكاﭺ شارما، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة المؤمنة ومراكز البيانات في شنايدر إلكتريك: «يستخدم مشغلو مراكز البيانات مجموعة متنوعة من المقاييس المختلفة، وهو ما يصعّب مهمتهم في المقارنة ووضع المعايير القياسية الهادفة لتحسن أداء الاستدامة في تلك المراكز، ولهذا ظهرت الحاجة لمنهج قياسي موحد قائم على البيانات يتيح لجميع مراكز البيانات الاتفاق على المعايير التي تحتاجها من أجل التطوير، والمجالات التي نحتاج للتركيز عليها، بالإضافة للتعرف على طرق مبتكرة لتحديد والتخلص من التناقضات التي تشوب تقارير الاستدامة، من أجل تلبية توقعات الجهات المعنية والوفاء بالتعهدات الحكومية».

بيانات أكثر مصداقية وقابلة للمقارنة

ومن خلال الاعتماد على بيانات أكثر مصداقية وقابلة للمقارنة، سنتمكن من تحديد معايير عامة وموحدة على مستوى القطاع بأكمله، تتيح لجميع الشركات تحقيق نقلة نوعية حقيقية في سبيل تحقيق أهدافها البيئية، إنّ غياب منهج موحد وقياسي لإعداد التقارير سيكبد شركات مراكز البيانات المزيد من الوقت والجهد الضائعين، خاصة مع تزايد الضغوط القانونية والتنظيمية بضرورة التوافق البيئي لهذه المراكز.

تعديل الإطار العام الأصلي

وقامت «شنايدر إلكتريك» بتعديل الإطار العام الأصلي لمعايير القياس البيئي، وتمكنا من تحديثه وتنقيحه بإضافة مجموعة جديدة من المقاييس التي تفيد الشركات في إعداد وتقديم تقاريرها، وهو ما يعد دليلًا عمليًا على مكانتنا الريادية لقطاع مراكز البيانات فيا يخص مبادرات الاستدامة، بالإضافة لحرصنا على تلبية احتياجات عملائنا.

تغيير بيئي حقيقي

وأضاف فلاد جالابوف، مديرعام شركة «أوميدا»، ورئيس قطاع ممارسات بحوث السحب الإلكترونية والبيانات، معلقًا على أهمية تحديد المعايير القياسية للاستدامة قائلاً إن قياس الاستدامة في مراكز البيانات ليس موضوعًا اختياريًا، بل هو مسؤولية والتزام واجب علينا جميعًا تجاه كوكبنا والأجيال المستقبلية. فمن خلال قياس أثرنا البيئي، نتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة تؤدي إلى تغيير بيئي حقيقي على نطاق واسع. ومع ذلك، فإنّ الجهود الفردية غير المنسقة ليست كافية، فلكي نتمكن من تحفيز التقدم عبر القطاع بالكامل، يجب أن نتحد ونتعاون معًا تحت إطار موحد يقود أفعالنا ويتيح لنا المقارنة والتعلم والابتكار بشكل جماعي، وبمساعدة القياس وتوحيد المعايير، يمكننا أن نمهد الطريق لمستقبل رقمي أكثر استدامة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً