حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد اليوم الخميس، من أن التوتر في الشرق الأوسط واضطراب الملاحة في البحر الأحمر يمكن أن يؤديا إلى رفع معدلات التضخم مجددا.
وقالت للصحافيين في فرانكفورت إن “المخاطر التي قد تؤدي إلى زيادة التضخم تشمل ارتفاع منسوب التوترات الجيوسياسية خصوصا في الشرق الأوسط والتي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتكاليف الشحن في الأمد القريب وتعرقل التجارة العالمية”.
جاء ذلك بعد قرار المركزي الأوروبي الخميس، بثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي مرتفع يبلغ 4 بالمئة، مشيرا إلى أن التضخم الأساسي استمر في الانخفاض، وذلك بفضل ارتفاع تكاليف الاقتراض أيضا.
وقال البنك المركزي الأوروبي “استمر الاتجاه الهبوطي في التضخم الأساسي، واستمر انتقال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة بقوة إلى ظروف التمويل”.
وبقرار اليوم الخميس، ترك البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الذي يدفعه على الودائع المصرفية، وهو المعيار القياسي لتكاليف الاقتراض في منطقة اليورو، عند 4 بالمئة الذي يعد أعلى مستوى له منذ إنشاء البنك وأكد أنه سيبقى عند هذا المستوى لبعض الوقت.
وأكدت لاغارد خلال المؤتمر الصحفي ذاته وجود “إجماع” في اجتماع الخميس على أنه “ما زال من المبكر مناقشة خفض المعدلات”.