أكد الدكتور رامي غالي نائب رئيس مؤسسة شباب قادمون والخبير الاقتصادي، أن مشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة الذي تم توقيعه بين الجانب المصري والإماراتي، ويبلغ إجمالي 35 مليار دولار يعد من أكبر الصفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للطرفين وليس لمصر فقط لما يتمتع به المشروع بميزات جغرافية وسياحية واستثمارية واقتصادية وتاريخية غير متوفرة بأي دولة أخرى بالعالم، وأنه مشروع شراكة وليس بيع اصول ويعد من أكبر المشروعات التي يتم تنفيذها بفك جديد خارج الصندوق، وهذا من نتاج البرنامج الاقتصادي للدولة خلال الفترة الماضية.
توفير العملة الصعبة
وقال «غالي»، إن توقيت الاتفاق وتنفيذ المشروع بمثابة حل جذري للقضاء على مشكلة نقص العملة الأجنبية في البنوك المصرية و سيعمل على تنشيط كل جوانب الاقتصاد في الدولة مما يقلل من معدلات التضخم وزيادة نسب التشغيل بين الشباب إذ من المخطط إنشاء مدينة مليونية به وما يتبعه من أنشطة سكانية وتشغيل شباب كخطوة أولى قد تصل إلى مليون فرصة عمل جديدة وتقليل نسب الفقر وتحسين مستوى المعيشة بين المواطنين.
رسالة طمأنينة للمستثمرين الأجانب
وأوضح أن ذلك المشروع يعد رسالة طمأنينة للمستثمرين الأجانب وعودة الأموال الساخنة في ظل معاناة اقتصاديات العالم كله وليس مصر فقط وسيعمل على ارتفاع معدلات النمو بمصر وزيادة قدرة مصر استيفاء التزاماتها المالية الدولية وسيضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي.
وأضاف أن المشروع يعد من مشروعات التنمية المستدامة التي تستهدفها مصر في خطتها 2052 مما تستفيد منه باقي قطاعات الدولة مثل التعليم والصحة وباقي القطاعات، مما يؤكد أن مصر قوية تقف على أرض صلبة على الرغم من كل الظروف السياسية والاقتصادية التي مرت بها خلال السنوات السابقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
