تعد صفقة رأس الحكمة من أهم الصفقات الاستثمارية، التي عقدتها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، حيث يرى الدكتور محمد راشد، عضو غرفة التطوير العقاري، أن هذا النوع من الاستثمار هو قاطرة التنمية في الفترة القادمة.
وأوضح راشد في حديث خاص لـ'أهل مصر'، أن هذه الأنواع من المشروعات التي تقام على مساحة 70 ألف فدان، ليست مجرد بيع منتجع صيفي ولكنها مدينة متكاملة بها جميع الخدمات اللوجستية، أو مدينة خضراء بلا تلوث، وهذا لن يكن يتم دون وجود بنية تحتية قوية، وهي التي تعمل عليها الدولة منذ سبع سنوات، من كبارٍ وطرق.
مخطط مدينة رأس الحكمة
وأوضح أن الصفقة تمت في ظل تنافس عالمي على السعر وحجم الاستثمار، واستحواذ الحكومة المصرية على 35% من أسهم العوائد، لافتا إلى أن المشروع خطوة مهمة بفضل البنية التحتية، خاصة على طريق الساحل، وذلك لجذب الاستثمار السياحي.
حل أزمة الدولار وارتفاع الأسعار
وأوضح الدكتور محمد راشد، هذا النوع من المشروعات الاستثمارية، يسهم في حل مشكلات العملة الصعبة، وتوفير الدولار، مؤكدا أن أزمة الصرف كان لها تأثير سلبي على الاستيراد وحركة البضائع، التي تركت في الجمارك.
انخفاص الأسعار بعد عيد الفطر المبارك
وأكد الدكتور محمد راشد أن الصفقة ستوثر على الاقتصاد المصري بوجه عام، ومع الدورة الاقتصادية الجديدة ستبدأ الأسعار في الانخفاض والاستقرار، وذلك بعد عيد الفطر المبارك.
استثمارات جديدة مع قطر واحدى الدول العربية
وتابع راشد: 'هناك استثمارات جديدة ستوقع قريبا، حيث تجري دراسات فعلية بالتعاون مع قطر، في مشروعات تنموية بالشراكة مع الحكومة المصرية، خاصة في منطقة الريفيرا، بالإضافة إلى دخول إحدى الدول العربية الأخرى، التي تجري مفاوضات مع الحكومة المصرية على مدينة رأس جميلة في جنوب سيناء، وأيضا شرم الشيخ.
وشدد على أنه سيتم إقامة ظهير للصناعات التكنولوجية، ومدينة للعلم والثقافة، مما يؤهل مدينة رأس الحكمة، لتكون مركز عالمي سياحي لوجستي صناعي، خاصة بعد وجود المطار ومرسى اليخوت، وبالتالي ستكون المدينة مقصدا عالميا لأسباب متنوعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
