أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال خطابه اليوم، تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية، وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد فى مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادى قوى ومستدام ومتوازن.. وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسى فى قيادة التنمية.. والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. والسياحة، وزيادة مساهمتها فـى الناتـج المحلـى الإجمالـى تدريجيـا وكذلك زيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية.. للمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائى لمصر وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
مناطق صناعية
وشدد الرئيس على إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلى.. لزيادة الصادرات.. ومتحصلات مصر من النقد الأجنبى كذلك تبنى إصلاح مؤسسى شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالى وتحقيق الحوكمة السليمة.. من خلال ترشيد الإنفاق العام.. وتعزيز الإيرادات العامة.. والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة للدين العام وكذلك تحويل مصر لمركز إقليمى للنقل وتجارة الترانزيت.. والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادى لقناة السويس كذلك
تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا.. وكذا مواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات، الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.. واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحى الشامل.
مجموعة اقتصادية جديدة قوية ذات خبرة
وأكد الدكتور صلاح الكموني، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية، ورئيس غرفة الغربية السابق، أن مصر نجحت خلال فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي السابقة في تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا، واجتماعيا، ودوليا، بالاضافة إلى النجاح فى إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أمام العالم.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن خطاب الرئيس اليوم يؤكد استكمال مسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس، وما قطعته مصر في طريقها نحو الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين مع الحفاظ على المقدرات الوطنية ودعم تماسك المجتمع المصري .
وأوضح 'الكموني'، أن الاقتصاد المصري يعانى ارتفاع معدلات التضخم والتي لن تنخفض إلا بدعم الزراعة والصناعة، مشددا على ضرورة اختيار مجموعة اقتصادية جديدة قوية ذات خبرة ولديها رؤية تدير مدخلات ومخرجات الاقتصاد المصري ووضع استراتيجيات وبرامج فعلية واضحة ذات مدد زمنية محددة.
وأشار إلى ضرورة القطاع التجاري خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى ضرورة التخفيف من حدة الإجراءات الضريبية.
لا تنمية بدون صناعة
قال النائب محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، إننا كنواب شرفنا اليوم بحضور الرئيس وسعدنا بحلف الرئيس وبدء دورة رئاسية جديدة، وألقى الرئيس بعدها كلمة جامعة شاملة تستعرض رؤيته خلال الفترة المقبلة الذي أكد فيها حرصه على تنمية مصر.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، الرئيس السيسي أكد أن دعم القطاعات الزراعية والصناعية وتكنولوجيا المعلومات لها الأولوية خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن الرئيس أكد رفع مستوى الإنتاج المحلي ومن ثم تقليل الاستيراد كلما زاد الإنتاج، وبالتالي نقلل من الطلب على الدولار ونقوي الجنيه مصري أمامه، مؤكدًا أن الخطاب في مجمله موضوعي وواضح وفي دعمه للشعب عن طريق رفع مستوى التنمية والدخول.
وفيما يخص دعم الصناعة أوضح المرشدي، أنه لا يوجد تنمية في مصر دون صناعة، لافتًا إلى أن الرئيس يرفع شعار دعم وتوطين الصناعة المصرية بمعنى تنمية الصناعة وإنشاء مصانع تحل مكان الصناعات المستوردة من الخارج حتى نقلل الدعم سواء قطاع غيار أو معدات ليتم تصنيعها، مبينا أنه في هذه الحالة نقوم بتشغيل المصانع ونرفع من معدلات التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى تشغيل العمالة ومن ثم نحل من مشكلة البطالة.
مصانع صناعات ثقيلة
صناعة الحبوب
أكد عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن كلمة الرئيس خلال حفل تنصيبه اليوم بالعاصمة الإدارية، حملت كثير من رسائل الطمأنة للمواطنين بشكل عام وأيضا العمال، كما تطرق الرئيس السيسي إلى دعم شبكات الحماية الاجتماعية والتوسع في مبادرات حياة كريمة وتكافل وكرامة وهي مبادرات تهم قطاع كبير من العمالة، ولا سيما العمالة غير المنتظمة التي ستستفيد بشكل كبير كذلك دعم التعليم والصحة، بجانب تبني استراتيجيات تعظم من قدرات مصر الاقتصادية، واستمرار التنمية العمرانية في جميع ربوع الوطن، ومواصلة الحوار الوطني وتنفيذ توصياته.
وأضاف عبد الغفار السلاموني، أن التاريخ سيظل شاهدا على دور الرئيس السيسي في حماية الوطن والدفاع عن هويته ووحدته الوطنية والعبور به في مرحلة فارقة من تاريخه إلى بر الأمان، لافتا إلى أن تولى الرئيس لولاية جديدة يأتي لاستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية التي حدثت على مدار الـ 10 سنوات الماضية، كما أن توجه الرئيس السيسي نحو نحو توطين الصناعة المحلية الاهتمام الأكبر خلال المرحلة القادمة، بما يستتبعه ذلك من زيادة الرقعة الزراعية وتشجيع المبادرات الصناعية التي تساعد على زيادة الصادرات ومن ثم المتحصلات من العملة الأجنبية وهو ما نجحت فيه الدولة على مدار الـ 10 سنوات الماضية بتوجيهات القيادة السياسية من حيث التوسع في الرقعة الزراعية وإنشاء المشروعات القومية الكبرى في مختلف القطاعات الأمر الذي يعود بالنفع على المواطنين.
وأشار عبد الغفار السلاموني، إلى أن خطاب الرئيس اليوم كشف التحديات التي تواجه الدولة المصرية وملامح المرحلة المقبلة في ظل دعم الدولة الأسر الأولى بالرعاية وإعطاء ملف التنمية الصناعية اهتماما كبيرا من أجل استكمال مسيرة الإنجازات وتتكشف أيضا مدى إصرار الرئيس على التغلب أية عقبات نحو بناء الجمهورية الجديدة وأيضا الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه من أي مخاطر خارجية أو داخلية.