نقيب الفلاحين: إحياء مشروع توشكى فرصة عظيمة لتحقيق أحلام الشباب

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحياء مشروع توشكى تهدف لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي بما يزيد من الصادرات الزراعية المصرية ويساعد على توفير الأمن الغذائي، لافتا إلى أن مشروع توشكى فرصة عظيمة لتحقيق أحلام شباب الفلاحين الزراعية حيث يوفر المشروع التربة البكر والمياه والبنية الأساسية اللازمة.

أراضي زراعية

وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات له أن توشكى تقع في جنوب أسوان وتزيد مساحات الأرض الزراعية بها حاليا عن نصف مليون فدان وجاري استصلاح وزراعة نصف مليون فدان أخرى خلال الفترة القادمة.

وتجود أراضي توشكى في زراعة معظم المحاصيل الأساسية التي نحتاجها، مشيرا إلى أن الدولة تتجه لتكون توشكى مشروع متكامل زراعي وصناعي وتجاري.

إحياء مشروع توشكى

وأكد أن توجيهات الرئيس تأتي في إطار خطة الدولة للتوسع الأفقي وزراعة واستصلاح الأراضي الصحراوية لزيادة المساحات المنزرعة بنحو 4 ملايين فدان في الفترة المقبلة من خلال عدة مشاريع قومية لاستصلاح وزراعة الصحراء منها المشروع القومي العملاق (الدلتا الجديدة) لإضافة نحو2.5 مليون فدان جديدة ومشروع الريف المصري لزراعة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، بالإضافة إلى إحياء مشروع توشكى والذي سيضيف للرقعة الزراعية نحو 500 ألف فدان بخلاف المستصلح بها سابقا وتسعى الدولة المصرية بكل قوة للتوسع الأفقي وزراعة واستصلاح أكبر قدر ممكن من الأراضي الصالحة للزراعة، في كل ربوع جمهورية مصر العربية باستصلاح الأراضي القابلة للزراعة في الظهير الصحراوي الغربي والشرقي وفي سيناء وشرق العوينات ومساعدة واضعي اليد لتقنين أراضيهم بالتوازي مع استرداد أراضي الدولة المنهوبة ومنع التعديات على الأراضي الزراعية.

طرق زراعة متطورة وآلات حديثة

وتابع نقيب الفلاحين أن مشروع توشكى يوفر ملايين فرص العمل ويزيد الإنتاج الزراعي ويسهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية مما سوف يخفض أسعار المنتجات الزراعية للمواطن ويزيد من دخل الفلاحين، كما يساعد في تنمية الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية، مؤكدا أن الري في الأراضي المستصلحة حديثا غالبا ما تروى من مياه الصرف الزراعي المعالج بطرق حديثة مع استخدام طرق زراعة متطورة وآلات حديثة للزراعة.

وأكد أن مشروع توشكى يزرع به أكثر من مليون نخلة من أجود أنواع النخيل وتطمح الدولة في زيادة أشجار النخيل بالمشروع إلى نحو 2.5 مليون نخلة مما يعيد ترتيب التركيبه المحصولية بما يناسب الواقع الحالي.