عقدت لجنة تكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال، وجمعية اتصال لقاء مشتركا ضم عددا من القيادات من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات 'ايتيدا' وبمشاركة عدد من ممثلي الشركات الفاعلة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الشركات العالمية والمحلية وشارك بالحضور أيضا عدد من نواب مجلس النواب والشيوخ ومنظمات المجتمع المدني العاملة في السوق المصرية، وذلك تحت شعار 'قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: قاطرة النمو – أين الطريق؟'، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للاهتمام بهذه الصناعة.
لجنة تكنولوجيا المعلومات
ترأس الاجتماع كل من المهندس حسام مجاهد رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال، والنائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ المصري، ورئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال وجاء اللقاء في إطار الجهود المستمرة لدعم وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، واستعدادا لهذا الاجتماع قامت جمعية اتصال بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصرية بإعداد ورقة عمل بعنوان 'رؤية صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية'؟'.
وتهدف هذه الورقة إلى مناقشة التحديات التي تعوق دون تحقيق التوجيهات التي نادي بها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وتقديم تصور لرؤية شاملة حول مستقبل هذا القطاع الحيوي وكيفية تعزيز دوره قاطرة لنمو باقي القطاعات للوصول إلى 100 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد القومي.
وركزت ورقة العمل على التأكيد أن دور الشركات في التنمية لا يتقاطع مع المهنيون المستقلون.
وتضمنت الورقة 9 اتجاهات للعمل عليها يمكن أن تحقق نقلة نوعية في هذا القطاع على ثلاث مراحل الأولى هي المرحلة المُلحة والعاجلة، المرحلة الثانية على المدى المتوسط والمرحلة الثالثة على المدى الطويل، وتقع هذه الاتجاهات تحت 3 محاور وهي رأس المال البشري وتنميته، والمشروعات الحكومية، ودعم التصدير.
جمعية رجال الأعمال
وناقش الحضور أبرز النقاط للتغلب على التحديات القائمة وأهمها:
• تطوير الكفاءات البشرية: الاستثمار في التعليم والتدريب لتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المختلفة.
• تشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي: تحسين مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
• تنمية السوق المحلية من خلال المشروعات الحكومية باعتبار أن الجهاز الحكومي هو أكبر مشتري لنظم المعلومات.
• دعم الابتكار وريادة الأعمال عن طريق توفير بيئة تشجع على الابتكار ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من خلال حوافز مالية وتنظيمية.
وتعقيبا على هذا اللقاء، أكد المهندس حسام مجاهد رئيس جمعية اتصال أهمية هذه المبادرة في تحقيق رؤية مصر 2030، مؤكدا ضرورة العمل مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة وتذليل التحديات وإعطاء أولوية للمنتجات المحلية وتدريب العناصر الشابة وتشجيع الشركات المحلية على التصدير.
ومن جانبه، أكد حسانين توفيق، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات في جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو مجلس الشيوخ أن التعاون مع جمعية اتصال يهدف إلى دمج صناعة التكنولوجيا في كل القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن تأكيد دور القطاع الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة للدولة.