يشهد سوق الذهب نشاطًا ملحوظًا للمضاربين، حيث وصلت مراكزهم الصافية للمشتريات، بالنسبة إلى الفائدة المفتوحة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2020.
لماذا ترتفع أسعار الذهب العالمي؟
ويُظهر ارتفاع مراكز المضاربة على الذهب اتجاهًا صعوديًا في السوق، مدفوعًا بعوامل مثل الزخم المتزايد واستمرار اهتمام المتداولين، ومع ذلك، من المهم مراقبة مؤشرات الزخم، حيث قد تشير إلى انعكاسات محتملة في اتجاهات السوق على المدى القصير.
يعود هذا الارتفاع في الاهتمام إلى عدة عوامل:
الزخم المتزايد:
أظهرت مؤشرات الزخم في عقود الذهب الآجلة ارتفاعًا ملحوظًا في 8 و 11 مارس، ومنتصف أبريل، و 20 مايو. تدل هذه المؤشرات على سرعة واتجاه تحركات الأسعار، وتشير إلى فترات ذروة الشراء أو البيع المحتملة.
اتجاه صعودي:
بدأ الارتفاع الكبير في صافي مراكز الشراء في أوائل مارس، مدفوعًا بإشارات الزخم التي تُشير إلى زيادة حادة في اهتمام المضاربين.
استمرار الاهتمام:
استمر نمط التمركز المضاربي المرتفع منذ ذلك الحين، مما يدل على استمرار اهتمام المتداولين بسوق الذهب.
ردود الفعل على الزخم:
وتشير الدراسات إلى أن المتداولين قد ينخرطون في سلوكيات 'جني الأرباح' أو 'التصحيح' بعد فترات الارتفاع الكبيرة، مما يفسر عمليات التراجع التي أعقبت قمم الزخم في 8 و 11 مارس، ومنتصف أبريل.