يعد مشروع 'ساوث ميد' أحد أهم المشروعات خلال المرحلة المقبلة، فهو سياحي عقاري ضخم يقع على ساحل البحر المتوسط في مصر، ويُمثل نموذجًا فريدًا للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، حيث تبلغ استثماراته 21 مليار دولار أمريكي، ويمتد على مساحة 23 مليون متر مربع.
«ساوث ميد» مشروع يرسخ شراكة الدولة والقطاع الخاص
يُعدّ هذا المشروع علامة فارقة في تاريخ الاستثمار العقاري والسياحي في مصر، حيث يتميز بالعديد من المزايا التي تجعله وجهة استثمارية وسياحية جذابة، نذكر منها:- موقع استراتيجي مميز: يقع 'ساوث ميد' على بعد 15 دقيقة فقط من مطار العلمين الدولي، مما يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء العالم.
- تصميم عالمي: يتميز المشروع بتصميمه العالمي الراقي، ليضاهي أرقى المنتجعات السياحية في العالم.
- مرافق وخدمات متكاملة: يوفر المشروع مرافق وخدمات متكاملة تلبي جميع احتياجات الزوار، بما في ذلك:
- مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية.
- شاطئ رملي يمتد على طول 8 كيلومترات.
- فنادق عالمية راقية.
- مراكز التسوق والترفيه.
- ملاعب جولف عالمية.
- مطاعم راقية وكافيهات عصرية.
- حدائق ومساحات خضراء واسعة.
- فرص عمل ضخمة: من المتوقع أن يخلق المشروع 1.6 مليون فرصة عمل جديدة، مما يُساهم في خفض معدلات البطالة وتعزيز الاقتصاد المصري.
- مساهمة في الناتج القومي الإجمالي: من المتوقع أن تُساهم مبيعات المشروع في زيادة الناتج القومي الإجمالي المصري بمقدار 2.4 تريليون جنيه.
- تعزيز مكانة مصر السياحية: يُساهم 'ساوث ميد' في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، وجذب المزيد من السياح
من مختلف أنحاء العالم.
اهتمام المستثمرين
وأثار 'ساوث ميد' اهتمامًا كبيرًا لدى المستثمرين، حيث حقق حجوزات بقيمة 60 مليار جنيه خلال 12 ساعة فقط من فتح باب الحجز، وهو رقم قياسي لم يسبق له مثيل في تاريخ المشروعات العقارية والسياحية في مصر والمنطقة العربية.
يُجسد 'ساوث ميد' رؤية مصر المستقبلية في مجال التنمية السياحية، وحرصها على جذب الاستثمارات العالمية، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المنطقة والعالم.
ويقع مشروع 'ساوث ميد' على مساحة 23 مليون متر مربع، ليكون بمثابة وجهة “Destination”عالمية في جنوب البحر المتوسط ومنافساً لأجمل المدن السياحية الشاطئية في شمال المتوسط، بما يمثل إضافة كبيرة للسياحة المصرية.